كما كان متوقعًا، بدأت المقارنات بين مسلسل The Last of Us واللعبة الأصلية المستوحى منها الأحداث، وحصلنا مؤخرًا على مقارنة بالفيديو بين المشروعين، تظهر مدى وفاء المسلسل وإخلاصه للعبة الفيديو في معظم عناصره، وبشكل لا يؤثر سلبًا على أحداثه.
يأتينا الفيديو من قناة ElAnalistaDebits على يوتيوب المتخصصة في المقارنات والتحليلات التقنية، ويسلط الضوء على التفاصيل والاختلافات والتشابهات بين اللعبة والمسلسل التلفزيوني، ولكن يجدر الإشارة إلى أن الفيديو يحتوى حرقًا لأحداث اللعبة والمسلسل، لذا إذا لم تكن قد لعبت اللعبة بعد، أو لم تشاهد الحلقة الأولى من العمل الفني، فقد يكون من الأفضل الابتعاد عن هذا الفيديو في الوقت الحالي.
يُظهر الفيديو بوضوح إعادة صياغة مخلصة للمشاهد والأشياء المميزة من اللعبة بالإضافة إلى أوجه التشابه بين ملابس الشخصيات الرئيسية، وفي الوقت نفسه، هناك اختلافات واضحة بين المسلسل واللعبة، وأبرزها عدم وجود spores في العرض، حيث تم استبدالها بـ tendrils.
صرح Neil Druckmann عبر مدونة Naughty Dog أن بداية The Last of Us كانت واحدة من آخر العناصر التي عمل عليها الفريق قبل إصدار اللعبة بالأسواق، والسبب هو أن المقدمة الأصلية كانت تضع اللاعبين في دور جويل مباشرة، بعيدًا عن الفترة القصيرة التي تحكم فيها اللاعبون في شخصية سارة، ابنته الوحيدة.
قرر الفريق في النهاية أن هذه الفكرة تبدو مشابهة جدًا للألعاب الأخرى من نفس النوع، وأراد الاستوديو أن يميز The Last of Us عن البقية، لذا، أعاد المطورون صياغة اللحظات الأولى من اللعبة لمنح اللاعبين الفرصة للتحكم في شخصية سارة بدلاً من جويل، وهو ما سمح برؤية تفشي المرض من خلالها، الأمر الذي كان له تأثيرًا إيجابيًا على باقي الأحداث.