بالرغم من مرور عدة سنوات على إطلاق The Last of Us Part 2 بالأسواق، إلا أن جوسلين ميتلر، الممثلة المسؤولة عن شخصية Abby في اللعبة، أوضحت أنها مازالت تتعرض للمضايقات من محبي اللعبة وتتلقى تهديدات بالقتل كل فترة.
كانت شخصية Abby قد واجهت انتقادات عديدة منذ لحظة إطلاق اللعبة، والسبب هو ما فعلته مع بطل اللعبة جول في بداية أحداث العنوان انتقاما لما حدث لوالدها، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات كرهًا على شبكة الإنترنت.
سبق وقالت المؤدية الصوتية للشخصية لورا بايلي، أنها تعرضت لمضايقات وتهديدات مشابهة، وبعد مرور ما يقرب من 3 سنوات على إطلاق اللعبة، تلقت جوسلين ميتلر، العارضة التي استُخدمت ملامح وجهها للشخصية، تهديدات مشابهة، وتعاملت معها بسخرية على تويتر، حيث أكدت أنها لم تعد تعمل مع Naughty Dog منذ 2017، وأنها تعمل في وظيفة مكتبية سخيفة ورغم ذلك مازالت تتلقى التهديدات.
في تغريدة أخرى، قالت ميتلر إنها تكره نشر تغريدات عن الإساءة التي تتعرض لها، لكنها تريد أن يعرف الجميع أنها مازالت مستمرة حتى بعد ثلاث سنوات من إصدار الجزء الثاني، ولا يبدو أن الوضع سيتحسن في أي وقت قريب، خاصة مع استمرار عرض المسلسل التلفزيوني من HBO، والذي دفع الكثيرون لإعادة خوض أحداث اللعبة من جديد.