علمنا في أبريل الماضي أن هناك لعبة Tomb Raider جديدة قيد التطوير باستخدام Unreal Engine 5، يفترض أنها في مراحل التطوير الأولى ولن تصدر في أي وقت قريب، رغم ذلك، ظهرت تفاصيل جديدة عن أحداث اللعبة تشير لوجود تغييرات لم نعتاد عليها مثل جعل لارا كروفت قائدة لفريق كامل من المستكشفين أو غزاة المقابر كما يطلق عليهم.
تم الكشف عن التفاصيل الجديدة في تقرير Sacred Symbols، ويُزعم أن هذه المعلومات يتم مشاركتها أثناء اختبار الممثلين المشاركين في العمل على اللعبة دون الكشف عن هويتهم الحقيقية.
يقول التقرير أن لعبة Tomb Raider القادمة تعرف داخليًا باسم Project Jawbreaker، وتوصف بأنها “لعبة مغامرات و أكشن تدور أحداثها في عالم معاصر تهزّه كارثة غامضة”.
يتطلع المشروع إلى اختيار ممثلة بريطانية في منتصف الثلاثينيات من عمرها بصفتها النموذج لشخصية Emily Blunt أو Rosamund Pike، وسيشمل الدور مشاهد رومانسية مع شخصية أنثوية أخرى.
يقول وصف اللعبة:
لارا كروفت الآن في صدارة لعبتها، لقد ولت أيام الشابات عديمي الخبرة اللاتي يتعاملن مع مسائل الإرث والحساب العائلي، لقد تخلت لارا عن طفولتها واحتضنت حياة المغامر بالكامل، لقد تم الإشادة بمسيرتها الأسطورية وتناول قصصها في الصحف الشعبية، وهي قصص ألهمت جيلًا جديدًا من غزاة المقابر للبحث عن ثرواتهم في العالم.
يصف النص بعد ذلك ما يبدو أنه إعداد فريق كامل للعبة Tomb Raider الجديدة، والذي يمكن أن يرى شخصيات متعددة مشاركة في الحبكة الدرامية وليس شخصية لارا بصحبة صديق أو صديقين فقط كما اعتدنا في إصدارات السلسلة السابقة، وتابع البيان:
في هذه المغامرة الجديدة، ستواجه لارا تحديًا لا يمكنها التغلب عليه إلا بوجود فريق إلى جانبها، التعاون قد يكون غريبًا بالنسبة لها، لقد نجحت دائمًا بمفردها، لذا فهي تشبه في هذه الحالة السمكة خارج المياه.
يشار إلى أن لعبة Tomb Raider الجديدة ستستخدم محرك Unreal 5 لأول مرة.