يرى الكثير من العوام ألعاب الفيديو -وصناعتها- مضيعةً للوقت وربما أمرًا سخيفًا. وفي نفس الوقت، تعتبر الصناعة أحد أكبر القطاعات الترفيهة جلبًا وحصدًا للأرباح.
وفقًا لإحصائيات العام الجاري والمُحَدَثَة في أكتوبر 2016، فإن الصين حلّت في المركز الأول حيث تجاوزت إيرادات الألعاب هناك 24 مليار دولارًا أمريكيًا. فيما لحقتها الولايات المتحدة الأمريكية ثانيًا، بإيراداتٍ تخطت حاجز 23 مليار دولار أمريكي. وبالتأكيد، أتت اليابان في المركز الثالث، بإيراداتٍ وصلت إلى 12 مليار ونصف المليون دولار أمريكي.
في نفس القائمة، أتت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني والعشرين عالميًا، والأول عربيًا حيث تحقق الألعاب إيرادات 506.245 مليون دولار أمريكي، أي بنحو 1.9 مليار ريال سعودي.
في المركز السادس والثلاثين عالميًا، والثاني عربيًا، تأتي الإمارات العربية المتحدة بإيراداتٍ وصلت إلى 233 مليون دولار أمريكي. أما في المركز الثالث والأربعين عالميًا، والثالث عربيًا، أتت جمهورية مِصر العربية حيث تُجمِّعُ الألعاب مبلغ 163 مليون دولار أمريكي ونصف تقريبًا هناك.
يُشار إلى أن شركات التحليل تتوقع وصول إجمالي إيرادات الألعاب إلى 118 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019.