عبر تويتر، تحدث مصمم ومخرج الألعاب المعروف “هيديو كوجيما” بشكلٍ عام عن بعض الجوانب المهمة في عملية تطوير الألعاب، حتى أنه قارنها بصناعة الأفلام.
في البداية، قال “كوجيما” أن احتمالية إدخال أفكار جديدة من مصادر خارجية أثناء تطوير إحدى الألعاب -خصوصًا ألعاب الأكشن الكبرى- عادةً ما تكون صعبةً أو مستحيلة، لأنها ستضُر جودة المنتج النهائي في نظره:
عندما يتم الاستعانة بمصادر خارجية في كل شيء، يتضح لنا في الأخير أن الأجزاء التي تكونت -من تلك الأفكار والمصادر الخارجية – لا تتناسب مع بعضها البعض. وإذا تأخر قرار الإشراف أو التطوير، فإن كفاءة الإنتاج تنخفض، وهذا يُجبرك على إعادة ما قمت به مجددًا. من أجل تجنب هذا الفخ، يتعين على المرء إجراء تعديلات يومية صغيرة أثناء التطوير. ولهذا السبب، من المهم أن نهتم بالتفاصيل الدقيقة يوميًا.
كما تناول المخرج الياباني الحديث عن الاختلافات بين عملية تطوير الألعاب وصناعة الأفلام، مشددًا على أن عملية تطوير الألعاب عادةً ما تكون أصعب، بالنظر إلى أهمية جميع التفاصيل والعناصر التي يمكن تقديمها، من تصميم عالم اللعبة والتحكم ونظام الإضاءة والحبكة ومدى أهمية وتأثير مشهد ما على أجواء القصة العامة. أما الأفلام، فلا يُعاني صُنّاعها من كافّة تلك الأمور التي تكون متوفرةً بشكل افتراضي، أو على الأقل، لا تحتاج لمجهودٍ ضخم.
يُذكر أن Death Stranding هي اللعبة القادمة من المخرج الياباني، والتي ستتوفر في وقتٍ ما، على بلايستيشن 4 بشكلٍ حصريٍ للأجهزة المنزلية، وعلى الحاسب الشخصي فقط.