يقول الناشر “كوي تيمكو” أن لعبة الأكشن وتبادل الأدوار NiOh ساهمت في توسيع الرقعة الجماهيرية الداعمة للشركة اليابانية.
في مقابلةٍ صحفية، أكّد الرئيس “هيساشي كوينوما” أنه وفي خضم اعتزازهم بسلاسل الألعاب ذات الطابع الياباني أمثال Warriors و Nobunaga’s Ambition، إلا أن إطلاق الألعاب مع نكهة غرّبية كما حدث في Attack on Titan و NiOh أحضر شريحة جديدة من اللاعبين.
NiOh هي من نشر “كوي تيكمو” في اليابان، وطوِّرَت من قِبل استوديو “تيم نينجا”. تكفلت شركة سوني للترفيه التفاعلي بنشر اللعبة في الأقاليم والمناطق الأخرى. حازت اللعبة عى تقييمات ممتازة، واحتلت المركز الثاني ضمن قائمة الأكثر مبيعًا -على أقراص- في أسبوعها الأول بالمملكة المتحدة البريطانية.
نحن سعداء للغاية بالنجاح العالمي للعبة NiOh. لقد طوِّرَت هذه اللعبة لمدة طويلة ووضعنا فيها كامل جهدنا. وأتت المراجعات والتقييمات القوية فضلًا عن الأداء التجاري القوي كدليلٍ على ذلك حتى الآن.
في كوي تيكمو، كنا دائمًا ما نفتخر بسلاسلنا التاريخة وتشكيلة ألعاب اليابانية التي حققت نجاحات كبيرة على غرار Ninja Gaiden و Nobunaga’s Ambition وسلسلة Warriors خاصّتنا. مع NiOh عَمِلنا بلا كلل لوضع جوهر وروح جميع إنجازاتنا في لعبة الأكشن وتبادل الأدوار (RPG) هذه.
ومع مساعدة لا تقدر بثمن من سوني، أطلقنا نسختي ديمو، وتجربة ألفا وبيتا، وتمكّنا من منح لاعبينا في جميع أنحاء العالم فرصة لتجربة اللعبة والاستفادة من ردود أفعالهم وآرائهم.
ونتيجةً لكل ذلك، آمنّا بقدرتنا على تحقيق توقعاتهم والوصول لجمهور جديد لم يلعب ألعابنا السابقة. وحول هذه النقطة خصيصًا، لقد علمتنا NiOh الكثير من الدروس القيمّة وساعدتنا في الانفتاح على جمهورٍ جديد من اللاعبين.
نجاح NiOh، جنبًا إلى جنب النجاح الغربي لألعاب مثل Attack on Titan: Wings of Freedom و Dead or Alive دليلٌ دامغٌ على أننا إذا اتبعنا النهج الصحيح واستمعنا لاحتياجات اللاعبين، فإنهم سيساهمون بلا شك في احتضان ألعابنا ونمو شركتنا بالتالي.