منذ الإطلاق الأول لسلسلة Resident Evil، وهي دائمًا ما تُعرف باسمي Resident Evil في الغرب و Biohazard في اليابان، ومع إحضار الجزء الحامل للرقم السابع، قررت كابكوم دمج الاسمين معًا في نفس العنوان، فلماذا يا تُرى؟
أجاب على هذا السؤال “ماساتشيكا كاواتا” منتج اللعبة، في إحدى المقابلات التي عقدت معه مؤخرًا، وذلك عندما صرّح قائلًا:
من الواضح أننا اردنا دمج العنوانين في بعضهم البعض، فكما يعلم محبي السلسلة، Biohazard هو اسم اللعبة منذ انطلاقها في اليابان، بينما كانت تسمى Resident Evil في الغرب، ونحن أردنا ذاك التأثير الذي يجمع السلسلة في مكان واحد في الوقت الراهن، كي يُشِعر اللاعبين بوجود مستقبلٍ واحدٍ يتجهان نحوه، ولفعل ذلك، قما بتسمية اللعبة Resident Evil 7 biohazard في الغرب، و العكس BIOHAZARD 7 resident evil في اليابان.
وبعدها سُئل عن مخاوف فريق التطوير لجعل Resident Evil 7 مرعبة للغاية، أجاب:
*يضحك 😀 * أنت تتحمل مسؤولية ذلك إن اخترت لعبها مع نظارة بلايستيشن VR ، الأمر كله متروكٌ لك فاختر كما تشاء، وبالتأكيد تدخلنا في بعض النقاط التي كنا نظن أنها ستدفع بالرعب لأقصى درجة مع الواقع الافتراضي.
أخيرًا، طُلِبَ منه التحدث عن شعوره بعد الإعلان الكبير عن اللعبة، وهنا تحدث مصرحًا:
أتممنا الكثير من الأعمال للوصول لهذه المرحلة، أولًا وقبل أي شيء، نحن مرتاحون للغاية لأننا -أخيرًا- تمكنا من التحدث عن لعبتنا واستعراضها أمام الجميع، والآن، كل ما نريدُه هو معرفة ما يفكر الجميع فيه بخصوص هذا الإعلان وردة فعلهم عليه، ونحن سنرى ذلك الأيام المُقبلة.
يُشار إلى أن Resident Evil 7 ستصدر في الرابع والعشرين من يناير المُقبل، على مايكروسوفت ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.