بعد أيام من الإعلان الرسمي عن دوري السوبر الأوروبي وعقب ظهور مخاوف من تأثير أزمة الدوري على FIFA 22، سرعان ما بدأ هذا المشروع بالانهيار خصوصاً عند إعلان الأندية الإنجليزية الستة الانسحاب من الدوري.
رئيس نادي يوفنتوس Andrea Agnelli حاول الدفاع اليوم عن فكرة تأسيس الدوري الأوروبي الانفصالي كونه أحد المؤسسين الأوائل. ولكن الغريب أنه لجأ لألعاب الفيديو من أجل الدفاع عن فكرته.
حيث أن من التهديدات التي تتعرض لها كرة القدم حالياً هو عدم شعبيتها بأوساط نسبة كبيرة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً. حيث أن الشباب الأصغر سناً بحسب أندريا أنيلي يريدون أحداثاً كبيرة، ولا يرتبطون بعناصر ضيقة الأفق، في حين أن جيله هو كان أكثر من ذلك بكثير في هذه الناحية.
كما أن 40٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً لا يهتمون بكرة القدم بحسب أنيلي. لذا برزت الحاجة إلى منافسة قادرة على مواجهة ما ينتهجون على المنصات الرقمية، وتحويل العالم الافتراضي إلى حقيقي. وتابع بالقول:
من خلال FIFA تقوم بإنشاء المنافسة الخاصة بك، تلك المنافسة يجب أن يتم إعادتها إلى العالم الحقيقي. دعونا نهمل ونتجاوز عن تأثيرات المنافسة من Fortnite و Call of Duty وغيرها، المحفزات الحقيقية لاهتمام أطفال اليوم المقدر لهم أن يكونوا منفقين الغد.
إذاً أحد مؤسسي دوري Super League يعتقد بأنه من أجل نجاح كرة القدم على المدى الطويل، يجب أن تنافس على جذب اهتمام الشباب اليافع الذين تأسرهم حالياً ألعاب الفيديو مثل فورتنايت وغيرها. معتقداً أن دوري السوبر الأوروبي سيخلق منتجاً للتنافس مع Fortnite و Call of Duty لجذب انتباه الشباب.