مؤخراً حسم رئيس اكسبوكس الجدل حول بقاء Call of Duty على بلايستيشن رافضاً أن يقوم بالتعهد بشكل دائم ببقاء العنوان على بلايستيشن عبر القول بأنه في صيغ العقود لا يوجد شيء اسمه “للأبد” لكن بنفس الوقت أكد أنه منفتح على توقيع اتفاقية مع سوني لضمان طرح اللعبة لأجهزتهم على المدى الطويل حتى بلايستيشن 7 إن إرادوا.
وبالفعل يوم أمس ذكرت نيويورك تايمز في تقرير لها بأن مايكروسوفت قدمت عرضًا لبقاء Call of Duty على بلايستيشن لمدة 10 سنوات، وحصل هذا في 11 نوفمبر الماضي، بينما رفضت سوني التعليق مباشرة على هذا العرض.
لكن الآن ها هو جيم ريان يرد بشكل غير مباشر عبر تعليق لنيويورك تايمز على ما قدمته مايكروسوفت بعد ظهور العرض للعلن، حيث قال بأن لدى Microsoft تاريخاً في السيطرة على الصناعات، وإذا استحوذت رسمياً على Activision Blizzard، فقد لا يكون لدى اللاعبين في جميع أنحاء العالم الخيارات المتاحة لهم الآن.
ليس صحيحًا أن بلايستيشن قد ضللت المنظمين، مايكروسوفت هي عملاق تقني له تاريخ طويل من الهيمنة على الصناعات، ومن المحتمل جدًا أن تختفي الخيارات المتاحة للاعبين اليوم إذا تم المضي قدمًا في هذه الصفقة.
لم يقل ريان ما هي هذه الخيارات لكنه كان مصراً جداً على أن اللاعبين سيكونون أولئك الذين سيشعرون بسلبيات هذا الاستحواذ.
هذا هو العرض الثاني الذي تقدمه مايكروسوفت لسوني الأول قيل بأنه كان فقط لغاية 2027 والآن يتم تمديده لفترة 10 سنوات، ويأتي ذلك وسط وجود الكثير من الضغط على مايكروسوفت التي تفرضها التحقيقات حول صفقة استحواذها على أكتيفجن والشغل الشاغل للجميع هو مصير Call of Duty على بلايستيشن. من أجلها هي تتوسع عملية التحقيق في أوروبا وبريطانيا.
فالمنظمين هناك يستشعرون وجود خطر على بلايستيشن إذا ما تم حرمانها من كول أوف ديوتي ويطالبون مايكروسوفت بالضمانات، وفي كل مرة تفشل فيها مايكروسوفت بتقديم هذه الضمانات يتم الإعلان عن مرحلة جديدة أكثر عمقاً بالتحقيقات. سبنسر سبق وأن قال طالما هنالك PlayStation ستبقى ألعاب Call of Duty تصدر عليها.