سبق وأعلنت Sony بشكل صريح أنه لا وجود لأي جزء جديد من ألعاب الطرف الأول الضخمة الخاصة بها قبل منتصف العام المقبل، ورغم أن البعض اعتقد أن سبب هذا القرار هو رغبة الشركة في تطوير ألعاب فردية أكثر قوة وتنوع، إلا أن الحقيقة عكس ذلك، حيث ركز جيم ريان في فترته الأخيرة قبل مغادرة الشركة على الاستثمار بشكل مهول في الألعاب الخدمية، والتي تم إلغاء العديد منها ونجا عددًا قليلًا واستمر في عملية الإنتاج.
القى الصحفي جيسون شراير من بلومبرج الضوء على تلك الجزئية في تقريره الأخير وتحدث عن استراتيجية Sony موضحًا:
تضع شركة Sony ألعابها على منصات أخرى وتقوم باستثمار ضخم في GaaS (ألعاب الخدمة المباشرة) لأنها غير راضية عن هوامش ربحها المتقلصة. تعمل قوى السوق التقليدية بشكل كبير على شركة Sony ولهذا السبب أصبحت الآن شركة متعددة المنصات.
إنهم يضعون هذه الألعاب على منصات أخرى لأنهم مضطرون لذلك، ولا يتعين على Nintendo القيام بذلك ولهذا السبب مازالت الشركة تعمل بنفس استراتيجيتها المعهودة.
يشكك البعض في استراتيجية Sony المتبعة حديثًا، فعلى الرغم من تحقيق أرباح جيدة من مبيعات ألعابها على PC، إلى أن هذا الأمر قد يؤثر سلبًا على منصة PS5 في المستقبل والتي تشكل الجزء الأكبر من الأرباح لقسم بلايستيشن، خاصة نسبة 30% التي يتم خصمها من جميع الألعاب المباعة على متجر بلايستيشن، فهل تمضي Sony قدمًا بنفس الخطة دون أي تغييرات في المستقبل المنظور؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات أدناه.