لن يشغِّل بلايستيشن 4 برو جميع ألعابه بدِقة 4K حقيقية بكل تأكيد، لأنه ببساطة ليس قويًا بما فيه الكفاية لتشغيل ألعاب ضخمة (AAA) على أفضل ما يمكن. وفي الوقت نفسه، سيقدم إكسبوكس ون سكربيو -الخاص بمايكروسوفت- تجربة 4K حقيقية العام المُقبل.
وبالتالي، هل ارتكبت سوني خطأً هنا؟ هل تسرّعوا في إطلاق جهاز سيصبح -في خلال عام- طرازًا عتيقًا عند إطلاق سكربيو؟ هل يتوجب عليهم الانتظار لعام آخر لتقديم تجربة 4K حقيقية؟ جميع هذه الأسئلة وُجِهَت للمحلل “مايكل باكتر” الذي أجاب عليها في التصريحات التالية:
انتشار تجارب 4K ليس كبيرًا. في الولايات المتحدة مثلًا، من المتحمل أن حوالي 5% فقط من الأسر من لديهم شاشات 4K في منازلهم، وذلك لأنها لازالت مكلّفة للغاية. أنا مثلًا اشتريت تلفازًا 1080p TV من سامسونج مقابل 700 دولار، والتلفزيون الذي عندي في الغرفة الثانية UHD بتكلفة 1100 دولار، فكرت فيما فعلت وأدركت أنني لم أكن بحاجة لدفع 400 دولار إضافية.
وأكمل:
ليس هناك برمجة خاصة بدقة 4K. لا يوجد بث تلفزيوني خاص بها. أنا يمكنني مشاهدة نتفلكس، ولعب الألعاب على سكربيو العام المقبل، لكن هل أنا بحاجة للتفاز الآن؟ الإجابة لا، أنا لم أعد بحاجة للتفاز.
لذا أعتقد أنه من الغباء مطاردة -أو استهداف- هذه الشريحة الصغيرة من السوق. أنا أعرف أن أولئك من المتحمسين لكل ما هو متقدم، ومهووسي التقنية الذي يريدون حقًا اللعب على دِقة 4K حقيقية. لكن أعتقد أن سوني تستهدف الشريحة الأكبر الموجودة في الاسوق، التي تعمل على دِقة 1080p في أكثر الأحيان.
يُشار إلى بلايستيشن 4 برو سينطلق في نوفمبر المُقبل، بسعر 1599 ريال سعودي.