سنحت لنا فرصة حضور الحفل الختامي لأكبر حدث جيماثون على مستوى العالم يوم أمس الخميس 25 أغسطس، وبعد أسبوع مليء بالمنافسة و ورشات العمل التدريبية في مختلف المجالات مقدمة من المختصين، قدم المشاركين أعمالهم على لجنة التحكيم ليتم بعدها تكريم ما يقارب 100 فائز وفائزة من 10 مسارات مختلفة بمجموع جوائز بلغ مليوني ريال سعودي بحضور معالي رئيس جامعة الفيصل الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع، والرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وقائد المسار التعليمي في موسم الجيمرز الأستاذ إبراهيم الشدي.
المسارات والمشاريع الفائزة:
- الفائز بالمركز الأول في مسار تطوير الألعاب في مجال الرياضة – Puck Bash Ash Studios
- الفائز بالمركز الأول في مسار العالم الممتد (XR) وألعاب الجوال – بارع BARI
- الفائز بالمركز الأول في مسار الروبوتات والأنظمة الذكية – ARMAD – Arm for artistic drawing
- الفائز بالمركز الأول في مسار ألعاب اللياقة وتقنيات الواقع الافتراضي لإعادة التأهيل – Reflection
- الفائز بالمركز الأول في مسار تطوير الألعاب لاحتياجات ذوي الإعاقة – Neuroemoji
- الفائز بالمركز الأول في مسار برمجیات وألعاب لدعم التواصل والتخاطب باللغة العربیة بتقنیات التواصل المعزز والبدیل – قولها
- الفائز بالمركز الأول في مسار تطویر الألعاب في مجال التوعیة وبرامج الصحة العامة – Staying Alive
- الفائز بالمركز الأول في مسار تطویر ألعاب المحاكاة والتدریب – المقناص
- الفائز بالمركز الأول في مسار تطویر الألعاب في مجال التراث والثقافة – أرياش ARYASH
- الفائز بالمركز الاول في مسار تطویر ألعاب الواقع الإفتراضي في مجالات السفر والسیاحة – In my country
بعد توزيع الجوائز سعدنا بالحديث مع الرئيس التنفيذي للموارد البشرية وقائد المسار التعليمي في #موسم_الجيمرز أ. إبراهيم الشدي.
“نفض الغبار من الاستهلاكية إلى الإنتاجية”
كيف تقيم حدث جيماثون 2022 ماهي خططكم وتوقعاتكم للحدث القادم؟
توقعاتنا وطموحنا كبيرة، اللي حصل في هذا الحدث كان شيء أكثر من المتوقع الحقيقة، شارك أكثر من 900 مشارك وتم صناعة أكثر من 110 لعبة في خلال فترة زمنية قصيرة والفائزين تم تكريم بأعلى جوائز على مستوى القطاع وهذا كل هذا كله مجرد انطلاقة ان شاء الله لنفض غبار الاستهلاكية والانطلاق نحو الإنتاجية. نريد أن يكون هذا القطاع منتج أكثر من مستهلك ولن يكون منتج إلا بتطوير صناعة الألعاب ونشر ثقافته.
برأيك ماذا الذي تفتقده المواهب المحلية لتصبح جيل منتج عوضاً عن استهلاكي؟
يجب تحفيزهم وبناء بعض المسارات التعليمية المتخصصة في صناعة الألعاب، حيث يجب علينا أن ننتبه ونحرص على إضافة مسارات الرياضات والألعاب الإلكترونية في الجامعات كذلك نرجو أن يكون هنالك بعض مسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال التي تستوعب هذه الألعاب و تضخها لسوق الألعاب والرياضات الإلكترونية.
ما هو دور الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في دعم وتحفيز المواهب المحلية لمطوري الألعاب؟
كما تعلمين يركز الاتحاد على الجانب التعليمي طوال السنة في جميع المحافل والمناسبات ويبادر دوماً في تطوير المهارات والقدرات المحلية، لهذا تم إنشاء هذا العام الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية ليكسب المهتمين من خلالها المعرفة والاحترافية ولله الحمد تم تسجيل عدد كبير من المتدربين.