لعبة The Devil in Me هي رابع اصدار في سلسلة The Dark Pictures Anthology من استوديو Supermassive Games وختام الموسم الأول، وهي سلسلة ألعاب رعب تعتمد على القرارات وبعض من الأكشن ولكل منها قصة مستقلة لكن هناك عناصر مشتركة. الجزء هذا يقدم قصة مشوقة مع إضافة تغييرات تجعلها تفاعلية أكثر.
مؤخرُا حصلت لي فرصة تجربة أكثر من ساعة من اللعبة على الحاسب الشخصي، وكانت تجربة مشوقة. من ناحية جودة الرسوم وتعابير الشخصيات والحوارات فهي شبيهة بالأجزاء السابقة، جيدة عمومًا ولكن التعابير غير طبيعية أحيانًا. السلسلة تعتمد على قصتها وأحداثها وهذا الجزء قد يكون أكثرهم تشويقًا (متشاركًا برأي في ذلك مع Little Hope) فأنتم طاقم تصوير دعي لزيارة فندق مبني على فندق موت بناه أول قاتل متسلسل في أمريكا ليقتل فيه النزلاء، تزورونه قبل افتتاحه وتفاجؤون بالأسرار والمخاطر التي يخبأها الفندق. كالعادة قراراتك تؤثر على مصير الخمس شخصيات الرئيسية وعلى علاقاتهم مع بعض، وهناك ألغاز وصور تجدها تلقى ضوءً أكبر على القصة والعالم وحتى تنبهك لأحداث قاتلة حتى تستعد وتتجنبها.
الفرق الأكبر مع هذا الجزء هو قدرتك على الركض والتسلق وحل الألغاز بالإضافة إلى كون كل شخصية تحمل اداة خاصة بها مثل بطاقة لفتح الأقفال أو مايكروفون لتتبع الأصوات أو كاميرا، والمطور ذكر سابقًا أنه يمكن تبادل هذه الأدوات وحتى تلفها.
هذه التغييرات لم يكن تأثيرها كبيرًا على اللعبة وجوها مما لعبت، وقد يكون هذا شيئًا جيدًا، فهي تضيف بعضّا من التنوع والتغيير دون أن تمس جوهر السلسلة. إذاً ختام الموسم الأول لا يغير الكثير لكن يقدم قصة دموية جديدة وهذا لوحده كافي أن يثير اهتمامي ويجعلني أتوق للعبها يوم ١٨ نوفمبر عندما تصدر على PlayStation 5 و PlayStation 4 و Xbox Series X | S و Xbox One و Steam.