أكد تقريرٌ تقنيٌ أن هنالك مشكلة أمنية في معالجات Intel الحديثة كلها -الصادرة خلال العقد الماضي أو أكثر- وأن إصلاحها سيتسبب في إبطاء أداء حاسوبك الشخصي.
وعلى الرغم من أن المعلومات لا تزال شحيحة حتى لحظة كتابة هذه السطورة، إلا أن إصلاح تلك المشكلة يتطلب تحديثًا لنظامي ويندوز وماك من قِبل مايكروسوفت وآبل، أما مستخدمو Linux فقد أُصلِحَ الخلل لديهم بالفعل، بحسب قول الخبراء.
وعلّق الخبراء أيضًا على ذلك قائلين:
لا زلّنا نعمل على قياس حجم الضرر، ومع ذلك، نحن نتوقع أن البُطء سيحدث بنسبةٍ ما، بين 5 إلى 30 في المئة، وذلك اعتمادًا على المهمة التي يقوم بها المعالج ونوع المعالج نفسه.
ومن ثمَّ، حدد الفريق النسب على وجه الدِقة بعد التجربة، ليكون التباطؤ الناتج عن التحديث الإصلاحي ذاك بنسبة 17 في المئة في أحسن حال، و 23 في المئة في أسوأ حال – والحالتين بالطبع أسوأ من بعضهما!
أعتقد أنها فرصة بلاتينية لشركة AMD -المنافس الأبدي لـ Intel- وكل المؤشرات الحالية تُؤكد ذلك – إذ ارتفعت قيمة أسهم AMD بنحو 8.8 في المئة اليوم الأربعاء، فيما انخفضت قيمة أسهم Intel بأكثر من 4 في المئة في البورصة الأمريكية. بانتظار ما تحويه الأيام القليلة القادمة من مفاجآت.