سلسلة ألعاب المغامرات الطموحة، طلعت لنا بجزء أول طموح جداً ولكن فيه عيوب واضحة، وتصلحت أغلب العيوب في الجزء الثاني وتم تطوير اللعبة وتوجيهها في الاتجاه الصحيح.
المطوّر كان واثق جداً بمستوى الرسوم في اللعبة، في أول لقطة طلعت لنا شفنا مَعلم مشهور في سياتل وسألنا: “ايش المدينة هذي؟” جاوبه مشهور بالجواب الصحيح. كان له الحق انه يتفاخر بالرسوم، رائعة وناعمة.
أكّد المطوّر على تركيزه في تصميم مدينة سياتل بشكل كبير، لدرجة انه قال اذا أي واحد فيكم زار المدينة بيعرف الأماكن اللي أخذناها منها. من الأشياء اللي تستاهل الذكر برضو ان المدينة صارت فيها حياة أكثر، وشكل المدينة يفتح النفس. من زمان كانت المدن غالباً مصابة بمرض معدي والناس خايفين ومكتئبين وحالتهم حالة.
ألعاب إنفيموس معروفة بالقدرات حقتها، وهالمرة عندك قدرات جديدة. أول هالقدرات انك تقدر تتحول الى “كتلة من الدخان” وتدخل من أماكن مثل فتحات التهوية كنوع من التنقل السريع في المدينة. فيه برضو من القدرات اللي شفناها قدرات نارية. ولا ننسى ان البطل عنده قدرة امتصاص قدرات الاعداء أيضاً، اللي تحس ان الآن تصميمهم صار أكثر واقعيه من الأجزاء السابقة.
من أكثر الأشياء اللي حمستنا كانت كميّة الآكشن اللي شفناها في الديمو، طريقة القتال كانت حماسية وآكشنية من الدرجة الأولى. فيه بعض اللقطات حسّيت اني أشوف God of War، خصوصاً مع السلاسل اللي يستخدمها البطل في القتال (سلاحه الرئيسي). ذكر لنا المطور ان اللعبة ما راح يكون فيها أي تخفّي.
بالنسبة للدمار ما راح يكون فيه شي كبير ولكنها أفضل بكثير من الاجزاء السابقة، اللي تقدر تسويه انك تكسر عواميد وأبراج وأشياء بسيطة، أما المباني وغيرها فراح تبقى زي ماهي.
بيكون فيه خير شر، وبيكون فيه قرارات تختار ما بينها، لكن المرّة هذي النتايج بيكون تأثيرها أكبر من قبل. لكن للأسف استمرت في نفس أسلوب تقديم هذي الخيارات بشكل واضح جداً للاعب بحيث يقدر يختار بين الخير والشر ويشيل أي تفكير من الموضوع.
من استخدامات اللمس اللي لاحظناها كانت سحب شي كبير شبيه بالبطارية من شاحنه عن طريق رفص الاصبع على فوق بحيث ترفع الشخصية البطارية هذي وتبدأ تضربها الين ما تعطلها. اضافة جيدة ولا بأس فيها. ما عندي مشكلة في هذا طالما انها حركة اللمس الوحيدة اللي شفتها في الديمو.
من أبرز الأشياء اللي لاحظتها في الديمو هو البطل الشاب الجديد. مع ان الشباب اعجبهم أكثر من بطل الاجزاء السابقة، الا اني شخصياً غير مقتنع فيه، لاني ما احب الشخصيات المستهتره اللي تحسها شايفه نفسها.
بتنزل اللعبة في الربع الأول من 2014.