بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وعلى هامش بطولة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية التي يستضيفها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في الرياض من 12-16 ديسمبر الجاري، أعلن الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF) والاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية (GEF) عن شراكة جديدة تهدف لدفع عجلة التطور وخلق الفرص الجديدة في منظومة الرياضات الإلكترونية عبر جميع أنحاء العالم.
وتم توقيع الاتفاقية خلال انعقاد الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية (GEF) من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وكريس تشان، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية. ومع التاريخ الحافل لكلا الاتحادين من الالتزام ببناء القطاع وتنمية المنافسة ورعاية المواهب وتعزيز البنية التحتية والارتقاء بعالم الرياضات الإلكترونية، ستشهد السنوات القادمة تضافر جهود “IESF” و”GEF” في سلسلة من مشاريع التطوير المشتركة عبر العديد من المناطق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان: “نحن اليوم في عصر نمو غير مسبوق لقطاع الرياضات الإلكترونية عالميًا خصوصًا وأن هذا القطاع يمتلك مؤهلات وقدرات غير محدودة ويؤثّر إيجابيًا على العديد من القطاعات الأخرى ويجمع العالم عبر الشغف بهذه الرياضات وتحت مظلّة التعاون والنمو على مختلف الأصعدة. ولمواكبة التطورات المتنامية وتحقيق التقدم والازدهار بشكل مستدام، كان لا بد من عقد شراكات حيوية إيجابية تصب في مصلحة هذه التوجهات حالياً ومستقبلاً. نحن اليوم فخورون جدًا بخطوات التعاون بين مختلف الجهات العاملة في قطاع الرياضات الإلكترونية، ونحن على ثقة أن تبادل الخبرات والعمل المشترك بين الاتحادين سيكون له أثرًا إيجابيًا على القطاع ككل وفي جميع دول العالم. رؤيتنا مشتركنا وأهدافنا واحدة، ونتطلّع قدمًا لما سيتم تحقيقه عبر هذه الشراكة في المستقبل القريب.”
من جانبه، قال كريس تشان: “يسلّط التعاون مع الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية الضوء على الرؤى المشتركة بين الاتحادين والبحث عن السبل لمزيد من تقارب المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية. الرياضات الإلكترونية في السنوات الأخيرة أظهرت قدرتها على جمع الدول ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، ودورنا اليوم هو تعزيز هذا التقارب والعمل معًا على وضع أسس جديدة للنمو والتطور للقطاع وجميع الجهات والأفراد العاملين فيه لنقدّم تجارب أكثر تشويقًا للاعبين ولمحبّي الرياضات الإلكترونية في العالم أجمع”.
ولتحويل بنود هذه الاتفاقية إلى حيّز التنفيذ، سيتعاون الطرفان عبر تسخير خبراتهما ومواردهما ضمن مجموعة من المجالات الرئيسية، وتعزيز العلاقات بين الاتحادينوتبادل الخبرات ودعم المبادرات الرئيسية لمختلف الاتحادات الوطنية للرياضات الإلكترونية.