قامت منظمة Quantic Foundry للأبحاث بإجراء دراسة خصصتها للتعرف على تأثير عمر اللاعب على تغيير نمط اهتماماته بألعاب الفيديو وأنواعها، حيث تم إجراء هذه الدراسة على عينة من اللاعبين تضم 140 ألف لاعب.
وبحسب نتائجها التي نشرت اليوم فإن الألعاب التنافسية هي الأكثر تأثيراُ بعامل السن فاللاعبين كلما تقدموا أكثر بالعمر كلما خف اهتمامهم بالألعاب التنافسية أي الألعاب التي يلعبون فيها بمباريات تنافسية تجمعهم مع أصدقائهم، فهذه الألعاب تشهد شعبية عند اللاعبين الشباب بشكل أكبر من اللاعبين الرجال.
وبحسب Nick Yee وهو أحد الأشخاص المشاركين بإعداد هذه الدراسة فإن انحدار مستوى الاهتمام بالألعاب التنافسية يكون أكبر عند اللاعبين الرجال مقارنة بالنساء ولكن عند بلوغ سن 45 يتلاشى هذا الفارق ليصبح بنفس المستوى عند الطرفين.
كما أشار تقرير Quantic Foundry أن الألعاب الاستراتيجية والتي تتطلب تفكير ووضع خطط قبيل اتخاذ أية خطوة أو فعل باللعبة هي الأقل تأثيراُ بعامل تغير العمر، فهي تحافظ على نسبة مستقرة من إجمالي لاعبيها مهما تقدموا بالعمر، من ناحية أخرى كشف التقرير أن متوسط عمر محبي ألعاب الفيديو الآن هو 35 عاماً.
وقد عقب Nick Yee عن نتائج هذا التقرير بقوله:
كلما تقدم اللاعبون أكثر بالعمر كلما زادت نطاق مسؤولياتهم في الحياة وبالتالي يضعف مستوى اهتمامهم بالألعاب وتقل نظرتهم إليها كنوع من النشاطات الممتعة.
وقد يعود قلة الاهتمام بألعاب مثل MMO إلى ما تتطلبه تلك الألعاب من وقت من اللاعبين ومع زيادة مسؤوليات اللاعب عندما يكبر تصبح أوقات الفراغ لديه أقل من قبل، لذلك فهؤلاء اللاعبين يتجهون أكثر نحو الألعاب التي تقدم طور للقصة وأسلوب لعب هادئ ولا يحتوي الكثير من التوتر.
كيف تأثرت هواياتكم باللعب مع تقدمكم بالسن؟