خدمة Xbox Game Pass هي من أفضل الخدمات التي قدمت في صناعة الألعاب بالسنوات الماضية حيث تقدم للاعبين فوق المئة لعبة ضمنها ألعاب الطرف الأول منذ يوم إطلاقها. وقد تجاوز عدد مشتركي الخدمة 15 مليون مشترك عالميًّا حسب كشف مايكروسوفت في سبتمبر الماضي.
لكن هناك دائماً سؤال يخطر ببال البعض حول هذه الخدمة وهي كيف يحصل المطور على الأرباح من خلالها؟ اليوم سبنسر رئيس اكسبوكس ومن خلال حديثه مع The Verge أجاب على هذا السؤال حيث قال بأن هناك عدة أنواع من الصفقات يعقدونها مع المطورين وهذا يعتمد على وضع وحالة كل مطور.
فالمطورين بالحجم الصغير أو المتوسط قد يقبلون بإضافة ألعابهم للخدمة بحال دفعت لهم مايكروسوفت مبلغ معين من المال مقابل ذلك. وهؤلاء سيستفيدون أيضاً من الشعبية التي سمنحها الخدمة للعبتهم أيضاً.
بالحالة الثانية قد تقوم مايكروسوفت بالتكفل بميزانية تطوير لعبة معينة مقابل إمكانية طرحها على الجيم باس منذ اليوم الأول وفي نفس الوقت يمنح المطور الحق بإصدار اللعبة على أجهزة أخرى مثل سويتش وبلايستيشن وبيعها عبر متاجر مختلفة والحصول على عائدات بيع النسخ على تلك المنصات والمتاجر.
وفي بعض الأحيان قد يكون مطور قد باع لعبته بقدر ما يمكن من ثم يأتي لمايكروسوفت ويقول لها من الممكن أن أطرح اللعبة على الجيم باس مقابل مبلغ كذا وتتم الصفقة. وهناك عقود قد تتبع أسلوب آخر يعتمد على وقت الاستخدام و الأموال التي يتم إنفاقها داخل اللعبة.
وقال سبنسر بأنه بالبداية كانت الشركة تعتمد فقط على نظام وقت الاستخدام لكن الكثير من المطورين لم يحبذوا ذلك وطالبوا بالحصول على دفعات مسبقة لطرح ألعابهم بالخدمة لذا فإن مايكروسوفت منفتحة على أي نوع من الصفقات قد يفضلها المطور.
وأخيراً قال سبنسر بأن هذه الخدمة قد تساهم في منح الفرصة للمطورين بتقديم ألعاب سبق وأن عرضوها على شركات النشر ورفضت من خلال الاستفادة من عروض وصفقات مايكروسوفت الخاصة بالحيم باس بالتالي ستساهم بجلب أنواع جديدة ومختلفة من الألعاب.
ورغم حماس سبنسر للخدمة نرى بأن هناك شركات لا تشاركه هذا الحماس مثلاً Take-Two «متشككة للغاية» في مستقبل الاشتراكات على غرار Xbox Game Pass، كذلك ذكر محلل بأن سوني لا تحاول تقديم شيء مثل الجيم باس لأنه «بلا جدوى اقتصادية».