ألعاب رعب مذهلة لمحبي آليات التخفي (الجزء الثالث والأخير)

أصبحت ألعاب الرعب شائعة هذه الأيام، لكن القليل منها يستخدم عناصر التسلل في أسلوب اللعب. عند توظيفها بشكل صحيح، يمكن لهذه الآليات أن تضيف مستوى آخر من الخوف والتوتر، بينما تتسلل ببطء عبر أماكن مسكونة، مترقبًا باستمرار أي وحوش تتربص في الظلام، وبناءً على ما سبق، سنستعرض معكم في هذا المقال أفضل ألعاب الرعب التي تعتمد على عناصر التسلل.

• يمكنكم قراءة الجزء الأول من المقال هنا.
• يمكنكم قراءة الجزء الثاني من المقال هنا.

Clock Tower 3

قد لا تكون محاولة Clock Tower في تقديم تجربة رعب بقاء تعتمد على التسلل قد حققت نفس نجاح Resident Evil، لكن Clock Tower 3 تمتلك العديد من المميزات التي تستحق الإشادة. تعتمد اللعبة على أسلوب لعب بسيط يتمثل في الاختباء من الوحوش واستكشاف البيئات المهجورة بحثًا عن أدلة تتعلق بماضي أليسا العائلي، لكن تنفيذ هذه الآليات وتنوع البيئات يجعلان منها تجربة رائعة بحق.

SOMA

تُعد SOMA من أكثر التجارب إثارة للتوتر في الذاكرة الحديثة، حيث تأخذ اللاعبين إلى أعماق المحيط الأطلسي المظلمة بفضل رؤية Frictional Games الفريدة. تطرح اللعبة أسئلة عميقة من خلال سردها المعقد، كما يمكن أن تكون قاسية في صعوبتها أحيانًا. يعتمد أسلوب اللعب الأساسي على التسلل وتجنب الوقوع في مرأى الوحوش، لكن تصميم المستويات والمفاجآت المرعبة يجعل من ذلك تحديًا صعبًا للغاية.

Resident Evil 7

شهدت سلسلة Resident Evil تحولًا جذريًا مع هذا الجزء، خاصة بعد أن تركت Resident Evil 6 السلسلة في وضع صعب بسبب طابعها الذي اقترب من أفلام الأكشن. جاءت Resident Evil 7 لتعود إلى جذور الرعب البطيء الإيقاع، مع دمج بعض عناصر التسلل بشكل مدروس.

تركز اللعبة على الاستخدام الحكيم للموارد المحدودة المتاحة لديك، بينما يظل الشعور المستمر بالخوف يرافقك وأنت تتسلل بحذر داخل قصر بيكر المحترق، وهو إحساس سيبقى معك حتى بعد انتهاء اللعبة.

Outlast

تدور Outlast بالكامل حول النجاة مهما كانت الظروف داخل مصحة عقلية متهالكة، حيث يمنحك كل شيء، من لوحة الألوان القاتمة إلى السرد المروع وأسلوب اللعب القائم على الاختباء والمطاردة، إحساسًا فريدًا يصعب تكراره.

الأعداء غير المتوقعين يتربصون في زوايا المصحة المظلمة، ومحاولة الخروج حيًا باستخدام ذكائك وبطاريات كاميرتك فقط تُعد تجربة مرعبة بحق ستضع مهاراتك في البقاء تحت الاختبار حتى أقصى الحدود.

The Last of Us Part II Remastered

تأخذ The Last of Us Part 2 كل ما نجح في الجزء الأول وتدفع به إلى مستوى أعلى، حيث أصبح القتال أسرع وأكثر سلاسة، وإيلي قادرة على تسلق المباني بسرعة والإطاحة بأعدائها في لحظات، مما يجعل التسلل أكثر إثارة وتنوعًا. إلى جانب ذلك، تدور المعارك في ساحات مفتوحة وواسعة، مما يجعل اللعبة تجربة ديناميكية بشكل مفاجئ، حيث تصبح الطرق التي تختارها للهجوم أو التسلل بمثابة تعبير شخصي عن أسلوبك في اللعب.