أخيراً قام استوديو Guerrilla Games بإزاحة الستار عن أول عرض لأسلوب لعب Horizon Forbidden West والذي منحنا بدوره الكثير من المعلومات حول اللعبة وما ينتظرنا فيها، فمن فاته أي شيء من تلك المعلومات الأولية سنلخصها لكم بالمقال أدناه ليكون مدخلاً ملائماً لكل شخص يود أن يتعرف على اللعبة ونعطيكم زبدة المعلومات حولها.
القصة
تقع أحداث Horizon Forbidden West بعد ألف عام في المستقبل على الأرض بعد حدوث كارثة عالمية. يعيش الناس ضمن قبائل بدائية لكنهم لم يعودوا الفصيلة المسيطرة. حيث تجوب الآن روبوتات عملاقة شبيهة بحيوانات الأرض وهي شديدة الخطورة. وتجري أحداث الجزء الثاني بعد 6 أشهر من أحداث Horizon Zero Dawn، وقد سافرت Aloy نحو الغرب للتحقيق بشأن “آفة غامضة ومميتة”.
فالروبوتات ليست الخطر الوحيد في الغرب المحظور. هناك بلاءٌ أحمرٌ غريب يعرف باسم Blight ينتشر عبر الأرض ولن يطول الأمر قبل أن يقضي على الحياة بأكملها.
بطلتنا “آلوي” هي الوحيدة القادرة على إيقاف البلاء. لكن لفعل ذلك عليها وعلى مرافقيها التجول بين أطلال العالم القديم للعثور على التقنيات التي يحتاجون إليها.
في هذه المهمة التي رأينها بعرض State of Play لشهر مايو، أرسلت “آلوي” صديقها المخلص “إيريند” إلى أطلال “سان فرانسيسكو” للعثور على قطعة تقنية بالغة الأهمية.
يواجه “إيريند” غزاة من فصيل معادٍ من قبيلة الـ “تيناكث”. وهم مقاتلون شرسون لكن ما هو أسوأ، أنهم اكتسبوا مهارة تجاوز الروبوتات.
ينتهي المطاف بـ”آلوي” تقاتلهم لإنقاذ “إيريند”. لكن عليها أولًا عبور الأطلال للوصول إلى مخيمهم. يبدو أن القطعة الأثرية التي اكتشفها Erend تُظهر خريطة عن العواصف القادمة، بما في ذلك خريطة يبدو أنها تحمل علامة BARO وتقترب من Aloy وسان فرانسيسكو.
فيما يخص خطر المتمردين ستقاتل “آلوي” أشكالًا عديدة منهم خلال اللعبة. ولهزيمتهم عليها استكشاف العالم المفتوح للكشف عن أسرار قوتهم. وكيف يتعلق ذلك السر بسعيها لإيقاف البلاء.
أدوات رائعة تنوع من أسلوب اللعب
نواجه عدة عراقيل خلال تنقلنا في إطلال “سان فرانسيسكو”. وللتغلب عليها، تم منح “آلوي” أدوات رائعة:
- باستخدام المسلاط يمكن تحديد أماكن تسمح بالتسلق الحر في أي مكان في العالم المفتوح. ففي هذا الجزء تم إضافة نظام تسلق حر جديد يسمح لك بالتسلق على أي سطح باللعبة أي جبل أو أية صخرة موجودة أمامك. وهذا عبر تمكين ألوي من مسح أي منطقة لإيجاد العلامات الصفراء التي عليها أن تتسلقها بفضل الميزة الجديدة كلياً.
- يسرع الـ Pullcaster أو الخطاف من التسلق ويُمكِّن اللاعب من الإفلات من المتاعب بسرعة. عبر الوصول إلى نقاط بعيدة للهروب من الخطر.
- يسمح جناح الدرع Shield Wing للاعب بالهبوط بأمان من ارتفاعات شاهقة أو مباغتة الأعداء من الأعلى. الفريق حاول إضافة نظام المظلة في اللعبة الأولى ولكنه عدل عن الفكرة بسبب مشاكل تقنية.
- بفضل قناع الغوص يمكن البقاء تحت الماء بالقدر المرغوب والتمهل في التخطيط لطريق لتجاوز الروبوتات البرمائية أو الاندفاع عبر التيارات القوية تحت الماء. وسيوفر مزايا تكتيكية لـ Aloy عندما تقرر كيفية التعامل مع مواقف معينة.
- ولتسريع التنقل على اليابسة يمكن تجاوز العديد من الروبوتات واستخدامها كوسائل تنقل أو في القتال.
القتال
يركّز القتال في Horizon Forbidden West بشكل كبير على التكتيك واختيارات اللاعب. فيما يخص القتال قريب المدى يعد الرمح اختيارًا ممتازًا. ويتميز بمجموعة جديدة من الكومبو، ولكن يمكنه أيضاً استخدام القدرات الخاصة المعروفة باسم Valor Surges، والتي يمكن لأحدها صد الأعداء القريبين بهجوم قوي.
هناك تشكيلة من مجموعات الحركة لديها استخدامات وتأثيرات مختلفة. تضيف دفقات الشجاعة مجموعة من المهارات المميزة يمكن استخدام إحداها لطرح الأعداء بالجوار أرضًا. يمكن شحن الرمح لإلحاق تأثير ضرر عالٍ من شأنه الإطاحة بأقوى الأعداء.
اللعبة بحسب المطور ستقدم نظام قتال واشتباكات جديد عبر إضافة حركات الكومبو المتتالية والتي يمكن للاعب فتحها من خلال شجرة المهارات باللعبة وكل حركة كومبو لها أهدافها الخاصة. وشجرة المهارات تلك حصلت على تغيير جذري بالكامل.
الأسلحة
هناك تشكيلة واسعة من الأسلحة المختلفة يمكن الوصول إليها عبر عجلة الأسلحة: نبلة بقنابل لاصقة لإبطاء الروبوتات بشكل مؤقت، أقواس بسهام تدمر الدروع وتكشف عن نقاط الضعف.
قاذف قوي يُطلق أشواكًا نارية تنفجر عند الاصطدام، قنابل دخانية تعمي الأعداء لفترة مؤقتة. أو بوسع اللاعب أخذ أسلحة سقطت من الروبوتات.
يوجد في اللعبة الكاملة أسلحة مميزة أكثر ويمكن ترقيتها كلها بواسطة الطاولة حيث سيكون هنالك نظام workbench جديد بالكامل من أجل التطوير، ووعد المطور بالتطرق لتفاصيل هذه الخاصية في وقتٍ لاحق.
تنوع الروبوتات
سيجب على اللاعب التحلي بالذكاء والإبداع واستغلال كافة خيارات القتال التي استعرضها المطور لتولي أمر تشكيلة ضخمة من الروبوتات الفتاكة مثل روبوتات جناح شمس Sunwings في السماء، روبوتات عدّاء جارح، وناب مزلزل على الأرض، روبوتات سنابماو Snapmaw في الماء التي تشبه التماسيح. حتى روبوتات المنقبين التي تبدو بريئة والتي رأيناها تسبح لبرهة بجانب ألوي كلها خطيرة. وتزداد خطورتها عندما يتجاوزها المتمردون البشريون.
في العرض رأينا مجموعة من آليات الـ Clawstriders وكان واضحاً كمية التفاصيل الكبيرة بتصميمهم وواضح بأنهم يتحلون بروح الفريق ويعيشون ضمن جماعات مع بعضهم البعض، ويمتازون بالسرعة لذا كانوا ضمن الآليات التي تستطيع ألوي امتطائها باللعبة. أما عن وسيلتهم الدفاعية فهم يطلقون صيحةً عاليةً تصيب ألوي بالصرع لجعلها تبتعد عنهم.
كما شاهدنا الـ Tremortusk أو الماموث الآلي الضخم الذي يمتاز بكبر حجمه وشراسته ويستطيع تدمير البيئة المحيطة ويطلق أشعة ليزر، كما أنه يأتي مدججاً بالأسلحة والتي يمكن لألوي الاستفادة منها بحال سقطت منه على الأرض.
تلك المعلومات وما تم استعراضه بالحلقة يزيد حماسنا للعبة دون شك ويجعلنا نرغب بلعبها حالاً، لكن تأجيلها أمر وارد فبحسب رئيس استوديوهات بلايستيشن إصدار اللعبة مخطط في 2021 لكنه ليس مؤكدًا. عموماً حتى تأكيد موعد الإصدار شاركونا بتوقعاتكم لهذه اللعبة وهل سترقى للمستوى الذي يأمل به جمهورها؟ أم أن معرفتكم بأن قسم كبير من عملية تطوير اللعبة تم على PS4 قد خفض سقف توقعاتكم؟