مازالت الأزمة مشتعلة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية ليس بسبب حادث إطلاق النار العشوائي فقط وإنما بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تجعل ألعاب الفيديو المتهم الأول في تلك الحادثة المأساوية وهو ما تسبب في موجة اعتراض ضخمة عبر شبكة الإنترنت.
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون انضمت إلى قائمة المعترضين على تصريحات الرئيس الأمريكي عبر حسابها الشخصي بتويتر مؤكدة أنه لا يوجد دولة في العالم تعاني من إطلاق النار الكثيف مثل الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من أن ألعاب الفيديو العنيفة متاحة بسهولة في جميع الدول حول العالم.
تصريحات السياسية الأمريكية تستهدف بلا شك الإعتراض على البيانات التي أطلقها الرئيس الأمريكي في الفترة الماضية وأتهم من خلالها ألعاب الفيديو العنيفة على الرغم من أن الأبحاث المختلفة أثبتت أن 80% من الذين يقومون بإطلاق النار الجماعي لا يبدون أي اهتمام بألعاب الفيديو، وبالتأكيد ستشهد الفترة القادمة صراع مستمر بخصوص هذا الموضوع قد يصل إلى اتخاذ قرارت رسمية بمنع بعض العناوين أو ربما زيادة الرقابة عليها.