مازالت الأزمة مشتعلة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية ليس بسبب حادث إطلاق النار العشوائي فقط وإنما بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تجعل ألعاب الفيديو المتهم الأول في تلك الحادثة المأساوية وهو ما تسبب في موجة اعتراض ضخمة عبر شبكة الإنترنت.
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون انضمت إلى قائمة المعترضين على تصريحات الرئيس الأمريكي عبر حسابها الشخصي بتويتر مؤكدة أنه لا يوجد دولة في العالم تعاني من إطلاق النار الكثيف مثل الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من أن ألعاب الفيديو العنيفة متاحة بسهولة في جميع الدول حول العالم.
People suffer from mental illness in every other country on earth; people play video games in virtually every other country on earth.
The difference is the guns.
— Hillary Clinton (@HillaryClinton) August 5, 2019
تصريحات السياسية الأمريكية تستهدف بلا شك الإعتراض على البيانات التي أطلقها الرئيس الأمريكي في الفترة الماضية وأتهم من خلالها ألعاب الفيديو العنيفة على الرغم من أن الأبحاث المختلفة أثبتت أن 80% من الذين يقومون بإطلاق النار الجماعي لا يبدون أي اهتمام بألعاب الفيديو، وبالتأكيد ستشهد الفترة القادمة صراع مستمر بخصوص هذا الموضوع قد يصل إلى اتخاذ قرارت رسمية بمنع بعض العناوين أو ربما زيادة الرقابة عليها.