منذ إعلان هيديو كوجيما عن إنشائه استوديو تطوير جديد وتعاونه مع سوني والجميع يتساءل عن طبيعة هذه اللعبة وكيف سيكون ثمار تعاون مبتكر ألعاب بحجم كوجيما مع شركة مثل سوني قدمت بالسابق العديد من الألعاب الرائعة للاعبي بلايستيشن.
وفي ظل الغموض الذي يفرضه كل من كوجيما وسوني حول مشروعهما المقبل تم استغلال تواجد كوجيما في حدث DICE لسؤاله عن بدايات هذا المشروع وما الذي كان كوجيما يخطط له فور مغادرته الشركة حيث قال:
لقد أعتقدت بأنني خلال السنة الأولى من مغادرتي لكونامي سوف أعمل على لعبة أندي، مشروع صغير سواء فيلم أو لعبة ولكن بعدما أن تبادلت الآراء مع أصدقائي ومعارفي وبعد أن رأيت ما يطلبه مني عشاق ألعابي أقتنعت بأنه ينبغي علي العمل على مشروع لعبة ضخمة.
من ثم تابع كوجيما حديثه ليخبرنا عن الأسباب التي اختار بموجبها شركة سوني ليتعامل معها في إنتاج لعبته هذه حيث قال:
لقد كنت محظوظاً جداً، حيث تلقيت الكثير من العروض من قبل شخصيات واستوديوهات تطوير وشركات ناشرة من جميع أنحاء العالم، ولكنني كنت أعرف سوني منذ وقت طويل وأعرف بأنهم يحترمونني ويحترمون ما أقوم به، فالمسألة هنا هي مسألة ثقة.
من ناحية أخرى أكد كوجيما بأن جميع جهوده الحالية تنصب على التركيز بالعمل على توسيع الاستوديو الخاص به وأيضاً على لعبته الأولى والتي بحال فشلها فإنها ستقضي على استوديو Kojima Productions بحسب تعبيره حيث قال:
إنني أقوم حالياً بتأسيس فريق العمل وتأمين كافة الإمكانيات للاستوديو وتقرير محرك التطوير الذي سيتم استخدامه في مشاريعنا، إلى جانب تأمين بيئة عمل مناسبة وتجهيز الاستوديو بالوسائل التكنولوجية المناسبة.
إذا فشل المشروع الأول فإنه لن يعود هنالك أي مستقبل نتحدث عنه لذلك فإننا نركز كثيراً أثناء العمل عليها، إنها لعبة ضخمة جداً لذلك ترانا حذرين جداً بالعمل عليها، فعندما نرى بأن الأمور تسير على مايرام سيصبح لدينا هامش للتحرك والتفكير في مشاريع أخرى مثل صناعة الأفلام والأنمي وألعاب VR.
هذا ورفض كورجيما الإدلاء بأية تفاصيل حول مشروعه هذا حيث اكتفى بالتأكيد بأنها ستكون لعبة ضخمة ولن تدعم أجهزة الواقع الافتراضي، وذكر بأنه سيقوم بمشاركتنا بالمزيد من المعلومات عنها فور جهوزيتها.