غادر هيديو كوجيما شركة Konami بعد سنوات من التعاون المثمر وقرر تأسيس فريقه الخاص Kojima Productions قبل عدة سنوات، رغم ذلك، تشير المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها مؤخرًا أن المخرج الياباني كان على وشك مغادرة كونامي قبل ذلك بسنوات، تحديدًا في مطلع الألفية الجديدة قبل إصدار Metal Gear Solid 2 بالأسواق.
يقول تقرير Kotaku أن كوجيما كان منزعجًا قبل أسابيع قليلة من إطلاق ميتال جير سوليد 2، حيث شهد العالم هجومًا إرهابيًا في 11 سبتمبر 2001، وكان كوجيما منزعجًا من هذا الحادث لعدة أسباب، ولكن السبب الأبرز هو إرسال كونامي النسخة النهائية من اللعبة للبدء في توزيعها على المتاجر، والتي تضمنت كلاً من مركز التجارة العالمي والبنتاغون بشكل واضح، واللذان أصبحا مرادفًا لهذا الهجوم الشهير.
قال كوجيما أنه كان يفكر في ترك كونامي بسبب إصدار Metal Gear Solid 2 وشعر أن اللعبة نفسها كان من المستحيل أن تنجح، رغم ذلك، حققت نجاح مدوٍ بصفتها أحد أبرز أجزاء السلسلة طوال تاريخها.
يقول كوجيما:
ذهبت للتحدث مع السيد كوزوكي حول احتمال ترك الشركة، وقال لي أنه عندما تظهر هذه اللعبة ويبدأ المجتمع في الحديث عنها، سيتحدثون عنك وعن مبتكرها وعن الشخص الذي باعها. أشك في أنهم سيقولون أي شيء عن أي شخص آخر. ماذا ستفعل؟ أنا مستعد لكل ما يحدث، وعندما سمعت إلى أي مدى كان على استعداد للمضي قدمًا، اتخذت قرارًا حازمًا بأننا سنطلق اللعبة معا، والباقي هو تاريخ كما تعلم.
يذكر أن هجوم 11 سبتمبر 2001 تسبب في تغييرات ضخمة في العديد من اللاعبين، ونعلم بالفعل أن ألعاب مثل GTA 3 و Spider-Man والعديد من الألعاب الأخرى الصادرة في تلك الحقبة اضطرت لتعديل محتواها الذي يظهر برجي التجارة أو وزارة الدفاع الأمريكية، وفي مشاريع أخرى تم حذفهم نهائيًا.