8- Metal Gear Solid 4: Guns of the Patriots
تُعَدُّ لعبة Metal Gear Solid 4 بمثابة “الضحية” في سلسلة Metal Gear، فهي نهاية القصة التي أصبحت جزءًا كبيرًا من حياة Kojima، وكذلك من صناعة الألعاب. وقد كان أسلوب هذه اللعبة مختلفًا كثيرًا عن الإصدارات السابقة، حيث ركز على مناطق الصراع بدلًا من التجسس والتسلل البحت.
كما أن اللعبة أصبحت من أصعب الألعاب التي يمكن لعبها في الوقت الحالي، حيث تقتصر على منصة PS3، ويكاد يكون من المستحيل محاكاتها بسبب اعتمادها الشديد على خصائص الجهاز. ربما في المستقبل، سيتمكن المزيد من اللاعبين من خوض نهاية رحلة Snake العجوز.
7- Metal Gear Solid: Ground Zeroes
نعرف جميعًا قصة Metal Gear Solid 5 وظروف العمل الصعبة التي أدت إلى إصدارها، ونتيجة لذلك، يتم تجاهل Ground Zeroes عند الحديث عنها. قد يعتبرها البعض مجرد “عرض مُطَوَّل” للعبة، لكن هذا ليس منصفًا، فهي تمثل نموذجًا مصغرًا لـMGS5 من نواحٍ عديدة، لكنها أيضًا تتميز بطابع فريد.
تقدم Ground Zeroes قصة قصيرة تقود إلى The Phantom Pain، ولكنها في جوهرها تهدف إلى إعادة تقديم نفس الموقع بشكل متكرر، مما يجبرك على اللعب بطرق مختلفة في كل مرة. إنها تضعك أمام اختبار لكافة آليات اللعبة.
6- Metal Gear Solid: Peace Walker
Peace Walker هي اللعبة المُخَصَّصَة للأجهزة المحمولة الوحيدة في سلسلة Metal Gear التي عمل عليها Kojima مباشرة. في الواقع، ورغم أن العنوان لا يحمل رقمًا، أراد Kojima من المعجبين أن يتعاملوا مع هذه اللعبة وكأنها Metal Gear Solid V.
بالطبع كان ذلك قبل إصدار اللعبة الحاملة لهذا الرقم، ولكن ما يميز هذه اللعبة الصادر على جهاز PSP هو أنها جمعت ببراعة بين عناصر سلسلة Metal Gear وألعاب Monster Hunter، وحتى لمسة من بوكيمون.
5- Metal Gear Solid V: The Phantom Pain
تُعَدُّ لعبة The Phantom Pain واحدة من أكثر الأجزاء المحزنة في السلسلة، لأنها تُظهر لمحات من إمكانيات مذهلة لم تكتمل. آليات اللعب قوية ومُصَمَّمَة بشكل رائع، لكنها تمثل جزءًا واحدًا فقط من ألعاب Kojima، إذ يجب أن تتكامل اللعبة مع القصة، ولكن هنا، القصة شبه غائبة.
عادةً ما يستمتع Kojima بكتابة قصص معقدة تعكس تعقيدات الحروب الحقيقية، إلا أن MGS5 تفتقر لهذا العنصر. معظم أحداث القصة تُرْوَى عبر تسجيلات صوتية ومشاهد منفصلة. كل العناصر موجودة، لكنها لم تُجَمَّع بشكل كامل.
4- Death Stranding
مع اقتراب نهاية هذا المقال، قد تكون لاحظت أن ألعاب Metal Gear احتلت مراتب متقدمة. فقد عُرِفَ Kojima واشتُهر بهذه السلسلة، وهذا أثر في توقعات اللاعبين تجاه Death Stranding. من المؤكد أن مبتكر Metal Gear سيصنع لعبة تسلل أخرى، أليس كذلك؟
ما يجعل Death Stranding لعبة رائعة هو مدى استغراقها في ذاتها وتفاصيلها. يمكنك التنقل بسرعة، لكن تعقيد هذا الخيار يجعلك تفضل السير على الأقدام. تحتاج للاعتماد على مساعدة الغرباء. وأيضًا تجنب قتل أي شخص، لأن العواقب ستكون وخيمة على الجميع. لم تكن اللعبة تناسب جميع الأذواق، لكن قلة فقط من اللاعبين قبلوا تحديها على أسسها الخاصة.
3- Metal Gear Solid
كانت بلايستيشن 1 منصة رائدة للعديد من الأسباب، وكان تطور الألعاب إلى الرسوم ثلاثية الأبعاد من أبرزها، حيث فتح البُعْد الجديد آفاقًا جديدة للتصميم، ولا زالت Metal Gear Solid الأصلية واحدة من أفضل الأمثلة على كيفية استغلال الألعاب لهذا التحول في أسلوب اللعب.
في بعض النواحي، تمثل MGS إعادة تصوُّر للعبة Metal Gear الأصلية، رغم كونها تكملة وفي نفس الوقت منفصلة كليًّا عنها. كما أنها قدمت لنا شخصيتي Snake وLiquid Snake، في إشارة واضحة للبُعدين المختلفين اللذيْن تواجدت فيهما شخصية Snake.
2- Metal Gear Solid 3: Snake Eater
يُعَدُّ تقديم قصص سابقة للأحداث أمرًا محفوفًا بالمخاطر، لأنه قد يُضعف من قوة ما تم بناؤه سابقًا. لكن Metal Gear Solid 3 نجحت ببراعة، حيث تدور أحداثها خلال الحرب الباردة، في زمن يسبق وجود أسلحة Metal Gear. ومع ذلك، تعتبر واحدة من أفضل ألعاب السلسلة، ومن أفضل الأعمال التي قدمها Kojima.
في حين ركزت ألعاب Metal Gear السابقة على مستقبل الحروب وكيف أن التكنولوجيا هي المحرك الأساسي للصراعات، جاءت Snake Eater لتُعيدنا إلى صراع حقيقي. فإذا فاتك رسالة السلسلة المناهضة للحروب، فإن هذه اللعبة تذكرك بوضوح بخطورة الأسلحة النووية، وأن استخدامها كوسيلة ردع ليس إلا وسيلة لفرض الهيمنة بدون إعلان حرب رسمي.
1- Metal Gear Solid 2: Sons of Liberty
إذا كانت Metal Gear Solid قد قدَّمت السلسلة إلى العالم ثلاثي الأبعاد، فإن Sons of Liberty نقلتنا إلى مغامرة بصرية أكثر إبهارًا. لكن اللعبة لم تكن مجرد تحسين جرافيكي، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك. بدت اللعبة وكأنها تعيد تجربة الجزء الأول بطرق عديدة، حيث كان Raiden مهووسًا بأعمال Solid Snake البطولية ويحاول تقليده في كل شيء.
والأمر لا يقتصر عليه فقط، بل حتى اللعبة تتبع هذا النهج، إذ تأخذنا إلى تجربة مشابهة لأحداث Shadow Moses، وكأنها إعادة كبيرة للجزء الأول. بالنسبة للجمهور، كانت التوقعات تتمحور حول الحصول على تكملة أكثر ضخامة للعبة Metal Gear Solid، وهذا ما قدمته اللعبة. شخصية Raiden هنا تعكس صورة بعض اللاعبين الذين يعتقدون أنهم يستطيعون تقليد أبطالهم من دون معايشة الواقع، وهو تعليق ذكي من اللعبة على هذا التصور. وقد أثار هذا الأمر غضب البعض عندما أدركوا أنهم سيلعبون بشخصية أقل خشونة من البطل الذي اعتادوا عليه، مما قدم نقدًا عميقًا لفكرة البطولة التقليدية.
