ما الذي يمكن توقعه من لعبة Marvel’s Spider-Man 3؟

كشفت تسريبات استوديو Insomniac الأخيرة النقاب عن تفاصيل لا حصر لها بخصوص مشاريع الاستوديو وأبرز حصريات بلايستيشن حتى عام 2030 تقريبًا، بما في ذلك لعبة Marvel’s Spider-Man 3 المفترض إصدارها في عام 2028، والتي ستكون مخصصة لجهاز PS6 على الأرجح، ولكن ماذا سيقدم الجزء الثالث بعد النجاح المميز لأول جزئين؟ وهل سيكون هناك تغييرات جذرية كافية أم سيوصف كتوسعة للعبة الأساسية كما أطلق البعض على الجزء الثاني؟

لا يمكننا الإجابة عن تلك التساؤلات في الوقت الراهن، نظرًا لأن اللعبة تحتاج إلى 5 سنوات على الأقل قبل أن تصبح جاهزة، لكن كل ما يمكننا فعله هو التكهن، وعلى الرغم من أن الانتظار سيكون طويلاً، فهذه بعض الأشياء التي يمكننا توقعها في لعبة Spider-Man القادمة من Insomniac.

تحذير: تحتوي هذه المقالة على حرق للعبة Marvel’s Spider-Man 2.

شخصية Spider-Man جديدة تمامًا قابلة للعب

في حال لم تلاحظ ذلك، في نهاية Marvel’s Spider-Man 2، سنتعرف على شخصية جديدة لفترة وجيزة جدًا، وهي Cindy Moon، إذا لم يكن لديك قدر كبير من المعرفة حول شخصيات Marvel، فربما لم تدرك أن هذه الفتاة في الواقع Silk، وتعرضت سيلك للعض من نفس العنكبوت المشع الذي لدغ بيتر باركر في القصص المصورة وتشاركه أغلبية المهارات التي يتمتع بها، وعلى الرغم من أن هذا التشويق كان أكثر دقة بكثير من التشويق الخاص بشخصية مايلز في لعبة Spider-Man الأولى، إلا أنه من الآمن افتراض إنها ستكون جزءًا رئيسيًا في الجزء الثالث، أو ربما لعبة فرعية قادمة قريبًا، مثل مشروع Venom التي تشير الشائعات لقدومه في عام 2025.

قد لا تكون سيلك قوية مثل سبايدر مان، لكنها تتمتع بخفة حركة متزايدة ونسخة أفضل بكثير من قدرة spider-sense تعرف باسم silk-sense، وهذا يسمح لها بالشعور بالخطر الوشيك في وقت أسرع بكثير ورد فعل أسرع على أي شيء تقريبًا قبل أن تتعرض للضرب. يمكن أن تملأ سيلك الفجوة التي تركها Spider-Man لجزء كبير من اللعبة مما يسمح لمايلز بتولي دور المرشد تمامًا كما فعل بيتر معه، وسيكون هذا تمثيلًا رائعًا للشخصية، ومن الجيد دائمًا رؤية بعض الأشخاص الأقل شهرة في عالم الرجل العنكبوت يحصلون على فرصتهم في دائرة الضوء. حتى مايلز موراليس لم يكن معروفًا كما كان عليه قبل بضع سنوات. لقد أصبح الآن بطلاً مشهورًا ومحبوبًا حتى من قبل عشاق Spider-Man الأكثر اعتيادية، أضف إلى ذلك كونها فتاة، وهذا هو التنوع الذي تفضله صناعة الألعاب الغربية في الوقت الراهن، حيث تمثيل المرأة بشكل أكبر في الألعاب المختلفة.

مايلز موراليس هو Spider-Man الرئيسي

يتخلى بيتر باركر عن مخاوفه في نهاية Marvel’s Spider-Man 2 ويسمح لمايلز بتولي المسؤولية بينما يركز هو على حياته الشخصية بعيدًا عن البطل الخارق، ومع ذلك، لا تقلق، فمن الصعب عدم وجود Spider-Man في لعبة تسمى Marvel’s Spider-Man 3، لذا من المرجح أن تتركه Insomniac خارج الفصل الأول لتعريف اللاعبين بدور سيلك ومايلز الجديد، إذ يحاول البطل الرئيسي إظهار قدرته على التعامل مع المدينة بمفرده، ولقد أثبت مايلز أنه كان شديد الثقة بقدراته من قبل، وقد يكون إحجامه عن طلب المساعدة هو سبب سقوطه في النهاية، مما يتسبب في عودة بيتر لمساعدته وسيلك في مرحلة ما من القصة.

علمنا في الفترة الماضية أن مايلز هو البطل الرئيسي للسلسلة في المستقبل، وقد كون عدوات شخصية أيضًا مع العديد من الأشرار، ومن المؤكد أن علاقاته مع بيتر ستصوره كهدف للأعداء، إذ يمكن استخدامه كوسيلة لتحقيق غاية من أجل الوصول إلى Spider-Man، وبعد كل ما حدث، سيكون الأشرار أكثر يأسًا من أي وقت مضى لقتله، ولن يكون مفاجئًا أن نرى بيتر يموت في نهاية لعبة Spider-Man التالية، حيث يقوم بتسليم مهامه رسميًا إلى مايلز في لحظاته الأخيرة، ولن يكون قتل Spider-Man أمرًا سهلاً، وسيتعين على الأشرار الذين يمكننا افتراض وجودهم في اللعبة المرتقبة أن يكونوا أكثر فتكًا من أي وقت مضى.

أشرار جدد ووجوه مألوفة عائدة من جديد

بالرغم من عشرات الأشرار الذين ظهروا في الجزئين الماضيين، كان هناك تجاهل واضح لأحد أشهر الأسماء في عالم الرجل العنكبوت، نقصد بالطبع Green Goblin، وهو أحد أشرار Spider-Man الأكثر شهرة، وعادةً ما يلعب هذا الشرير إما Harry أو Norman Osbourne، وكلاهما لديه الكثير من الأسباب لملاحقة Spider-Man في اللعبة التالية، نورمان يبدو متحمسًا بشكل خاص لأن هاري كان قريبًا جدًا من الموت وسيستخدم “G-Serum” التجريبي كما هو مذكور في نهاية Marvel’s Spider-Man 2، كما إن Green goblin ليس هو الشرير الأيقوني الوحيد الذي ظهر بعد انتهاء القصة الرئيسية، يمكن للاعبين إكمال مهمة جانبية تتطرق للشرير الأحمر Carnage، وهو كائن فضائي يرتبط بمضيف يشبه إلى حد كبير Venom، ولكنه أكثر شراسة وتعطشًا للدماء من نظيره الأسود.

يهيئ هذا إمكانية إنشاء تعديل جديد لقصة Red Goblin، هذا هو المكان الذي يرتبط فيه Green Goblin مع المتكافل الأحمر لإنشاء نسخة محسنة وقاتلة للغاية من الشخصية، ويمكننا أن نرى Green Goblin و Carnage يحاولان قتل مايلز بمفردهما ويتفقا على أنهما يحتاجان إلى قوة بعضهما البعض للتغلب عليه والوصول إلى بيتر، وعلى الرغم من أن Red Goblin مرعب لوحده كما هو معروف، فمن المؤكد أنه سيعطي بيتر سببًا للعودة للعب دور الرجل العنكبوت مرة أخرى وإنقاذ مايلز من تجاوز الحدود فقط ليُظهر لبيتر أنه قادر على أن يكون Spider-Man بدونه.

توسيع عالم Marvel بشكل لم يسبق له مثيل

هناك الكثير من التلميحات لشخصيات مارفل الأخرى في ألعاب Spider-Man السابقة، سواء برج Avengers الذي يقف شامخًا في وسط المدينة، ولوحة تشير إلى Matt Murdock، وبالنسبة لأولئك الذين لا يعرفونه، هذه هي الشخصية البديلة لبطل Marvel Daredevil، وفي حين أن هذا مثير للاهتمام في حد ذاته، إلا أنه يمكن أيضًا رؤية شعار غير مكتمل لشخصيات Fantastic 4 على السطح في Marvel’s Spider-Man 2، ادمج هذا مع لعبة Wolverine القادمة وستدرك على الفور أن عالم ألعاب Marvel يشبه إلى حد كبير عالم Marvel السينمائي ويتوسع بشكل غير مسبوق في صناعة الألعاب.

صرح Bryn Intihar، المدير الإبداعي لأول لعبة Marvel’s Spider-Man، أن لعبة Wolverine ستكون في نفس عالم Marvel’s Spider-Man 2، ما يعني عالمًا كاملاً من الاحتمالات وعمليات الانتقال التي ستحدث خلال السنوات القليلة المقبلة، وهذا يعني أن Insomniac يمكنها إنشاء العديد من الألعاب القصيرة القائمة بذاتها، مثل لعبة Venom المزعومة، والتي تكون جميعها مترابطة للمساعدة في تجسيد هذا العالم وربطه ببعضه البعض بشكل أفضل.

بحلول الوقت الذي يتم فيه إصدار Marvel’s Spider-Man 3، يمكننا أن نتفاعل مع عدد من أبطال Insomniac Marvel المختلفين داخل نفس المدينة، ومن المؤكد أنه يمكن أن يقدم بعض المحتوى الجانبي المثير للاهتمام الذي يتضمن أبطالًا آخرين من نيويورك، مما يزيد من الشعور بالتواجد في عالم القصص المصورة الحقيقي. أخيرًا، كان هناك أيضًا تشويق للأكوان المتعددة من خلال أداة يمكنهم استخدامها، ما يعني أن الاحتمالات سيكون لا حصر لها حرفيًا.