تعد Vice City أحد أعظم ألعاب GTA وأكثرها شعبية، إذ تركز على رحلة مثيرة لرجل يطمح للسيطرة على عالم الجريمة، وتتناول القصة موضوعات مثل الطموح، الخيانة، والانتقام، وتجسد تحول تومي من شخص مكافح إلى إمبراطور إجرامي، ناهيك عن أن الجو العام للعبة، والموسيقى، والشخصيات المميزة يجعل القصة تجربة فريدة تنغمس في عالم الثمانينيات بكل تفاصيله.
- يمكنكم قراءة قصة لعبة قراند GTA 1 هنا.
- يمكنكم قراءة قصة لعبة قراند GTA 2 هنا.
- يمكنكم قراءة قصة لعبة قراند GTA 3 هنا.
في عام 1986، يتم إطلاق سراح رجل العصابات تومي فيرسيتي من السجن بعد أن قضى عقوبة السجن لمدة خمسة عشر عاماً بتهمة القتل. يرسل رئيسه سوني فوريلي، الذي يسعى لتأسيس عمليات مخدرات في الجنوب، تومي إلى مدينة Vice للإشراف على صفقة مخدرات مهمة إلى جانب المحامي المحتال كين روزنبرغ، ومع ذلك، تقع الصفقة في كمين نصبه مهاجمون مجهولون، وينجو تومي وكين بأعجوبة.
عند سماع سوني للأخبار، يأمر سوني تومي باستعادة المخدرات، إلى جانب المال الذي أعطاه له، تحت التهديد بالعواقب، وسعيًا منه للحصول على معلومات، يوجه كين تومي نحو العقيد المتقاعد في الجيش خوان جارسيا كورتيز الذي ساعد في إعداد عملية التبادل، ويعرب كورتيز عن ندمه على الكمين، ويعد كورتيز بمعرفة العقل المدبر للكمين.
أثناء التحقيق، يلتقي تومي بالعديد من الأشخاص الذين يعرضون عليه المساعدة مثل الموسيقي كينت بول، الذي يحتفظ بعلاقات مع عالم الجريمة في المدينة؛ ولانس فانس الذي ساعد في الصفقة وفقد شقيقه في الكمين؛ ورجل الأعمال التكساسي أفيري كارينغتون، الذي يستعين في المقابل بمساعدة تومي في عدة صفقات؛ وتاجر المخدرات ريكاردو دياز، الذي يوظف كلاً من تومي ولانس.
في نهاية المطاف، يبدأ كورتيز في التعبير عن شكوكه بأن دياز هو من نظم الكمين. وبعد إجراء المزيد من التحقيقات، يكتشف لانس أن هذا صحيح ويحاول قتل دياز، خلافًا لنصيحة تومي، إلا أنه يقع في الأسر، وبعد أن ينقذ تومي لانس، يقتحمان قصر دياز ويقتلان دياز.
بعد وفاة دياز، يستولي تومي على ممتلكاته، وبناءً على اقتراح أفيري، يعمل تومي على توسيع إمبراطوريته الإجرامية الجديدة من خلال إجبار الشركات على دفع أموال الحماية له وشراء شركات شبه مفلسة لاستخدامها كواجهة لعملياته غير المشروعة. يؤسس تومي عصابته الخاصة لحماية أعماله من منافسيه، ويقدم المساعدة للعديد من زعماء العصابات البارزين على أمل أن يدعموا توسعه، كما ساعد كورتيز على الفرار من المدينة بمعدات عسكرية مسروقة.
يكتشف سوني في نهاية المطاف أن تومي قد اكتسب سيطرة كاملة على تجارة المخدرات في مدينة فايس سيتي دون أن يقطع الطريق على عصابة فورليز، وبسبب غضبه من استقلاله، يرسل سوني رجال العصابات لتحصيل الأموال بالقوة من أعمال تومي، وردًا على ذلك، يقتل تومي رجال سوني ويقطع علاقته به.
وفي وقت لاحق، عندما يعلم تومي أن سوني سيأتي شخصيًا إلى مدينة الرذيلة لتحصيل ما يعتقد أنه مستحق له، يستعد تومي لدفع الجزية له بأموال مزيفة، ومع ذلك، يكشف سوني أنه كان مسؤولاً عن اعتقال تومي قبل خمسة عشر عامًا، وأن لانس قد خان تومي وتحالف مع عائلة فورليس، بعد أن شعر بالنقص في وجود تومي منذ صعوده إلى السلطة.
يترتب على ذلك تبادل لإطلاق النار في قصر تومي، حيث يمنع تومي عائلة فورليز من سرقة أمواله ويقتل لانس بسبب خيانته، وذلك قبل أن يقتل سوني في النهاية. عندما يصل كين إلى مسرح المذبحة يطمئنه تومي سريعًا بأن كل شيء على ما يرام الآن، حيث أثبت نفسه أخيرًا كزعيم الجريمة بلا منازع في مدينة الرذيلة.
