الأكثر شهرة وشعبية رغم أنها ليست الأكثر مبيعًا، إنها GTA San Andreas، الجزء الأكثر تفصيلًا في تاريخ السلسلة من قبل اللاعبين (بجانب GTA 4 بدون شك) والذي قدم أكثر شخصية محببة في تاريخ سلسلة ألعاب العالم المفتوح Grand Theft Auto.
- يمكنكم قراءة قصة لعبة قراند GTA 1 هنا.
- يمكنكم قراءة قصة لعبة قراند GTA 2 هنا.
- يمكنكم قراءة قصة لعبة قراند GTA 3 هنا.
- يمكنكم قراءة قصة قراند GTA Vice City هنا.
- يمكنكم قراءة قصة قراند Grand Theft Auto Advance هنا.
بعد خمس سنوات في ليبرتي سيتي، وتحديدًا في عام 1992، يعود رجل العصابات Carl “CJ” Johnson إلى لوس سانتوس بعد وفاة والدته في إطلاق نار من سيارة مارة، ويتم اعتراضه من قبل ضباط C.R.A.S.H الفاسدين بقيادة فرانك تينبيني – الذي قدمه العبقري صموئيل إل جاكسون – ويهددونه بإتهامه في مقتل ضابط شرطة زميل ما لم يتعاون معهم
عاد CJ ليجد أن عائلته وعصابته القديمة، Grove Street، قد فقدت مكانتها في المدينة، وعندما تم توقيفه من قبل ضباط الشرطة الفاسدين تم اتهامه بجريمة لم يرتكبها واستخدم الضباط الفاسدين هذا للضغط عليه لتنفيذ أوامرهما، ثم يكتشف سي جي أن شقيقه سويت يحاول بمفرده الحفاظ على ما تبقى من العصابة بينما سيطرت عصابة Ballas على الشوارع.
يقرر كارل البقاء لمساعدة عائلته واستعادة مجد عصابة Grove Street، ويعمل مع شقيقه سويت وأصدقائه رايدر وبيج سموك لتنفيذ سلسلة من العمليات لاستعادة نفوذهم في المدينة، بما في ذلك مهاجمة عصابات منافسة وتدمير أنشطتها غير القانونية.
مع مرور الوقت، يكتشف كارل أن الأمور أكثر تعقيدًا مما كان يتصور، حيث يتورط مع الشرطة الفاسدة التي تجبره على تنفيذ مهام قذرة تهدف إلى خدمة مصالحها الخاصة، ورغم نجاحه في استعادة السيطرة على بعض مناطق Grove Street، تتصاعد الأحداث عندما يتم الإيقاع بسويت ويتم القبض عليه في كمين خطير.
مع اعتقال شقيقه، يُجبر سي جي على مغادرة لوس سانتوس والانتقال إلى سان فييرو، حيث يبدأ حياة جديدة في محاولة لبناء تحالفات واستعادة قوته، هنا، يتعاون مع شخصيات مختلفة مثل سيزار، صديق شقيقته كيندل، وينجح في إنشاء شبكة من الأعمال التجارية التي تدر عليه أرباحًا، وخلال هذه الفترة، يكتشف أن رايدر وبيج سموك، اللذين كانا يعدّهما صديقين مقربين، قد خاناه وانضما إلى عصابة Ballas وعصابات تجارة المخدرات، ويدفع هذا الاكتشاف كارل إلى التركيز على تدمير عملياتهم وتصفية الحسابات.
ينتقل سي جي لاحقًا إلى لاس فينتوراس، حيث يتورط في عالم الكازينوهات والجريمة المنظمة، ويعمل مع المافيا الإيطالية ويخطط لعملية سرقة كبرى لكازينو تملكه عصابات منافسة. في هذه المرحلة، يظهر جانب جديد من شخصية CJ، حيث يثبت مهارته في التخطيط الاستراتيجي والتعامل مع العصابات القوية، ورغم النجاح الذي يحققه، فإن هدفه الأساسي يظل العودة إلى لوس سانتوس لإنهاء كل ما بدأه.
مع تصاعد الأحداث، يعود سي جي إلى لوس سانتوس حيث يقرر إنهاء الصراعات المفتوحة، وبعد إطلاق سراحه، أعاد سويت وسي جي إحياء فرقة GSF، وطردوا العصابات المنافسة من أراضيهم، وأعادوا البناء في جميع أنحاء لوس سانتوس، على الجانب الآخر، تم القبض على تينبيني ومحاكمته بتهمة ارتكاب عدة جرائم، ولكن تم إسقاط التهم بسبب عدم وجود شهود، مما أدى إلى أعمال شغب في جميع أنحاء المدينة.
سرعان ما اكتشف سي جي مخبأ سموك، وانخرط الاثنان في معركة بالأسلحة النارية؛ فاز سي جي، وقبل أن يموت، اعترف سموك بأنه وقع في قبضة السلطة والمال. وصل تينبيني، وحمل سي جيه تحت تهديد السلاح بينما سرق أموال المخدرات من سموك، وتسبب في انفجار في المبنى للهروب، ثم انطلق في شاحنة إطفاء، حيث تبعه سي جي وسويت، لكنه فقد السيطرة على السيارة في النهاية وتحطم على جانب جسر يطل على شارع Grove. شاهد سي جي وأصدقاؤه تينبيني يموت متأثرًا بجراحه، وفي أعقاب ذلك، احتفل أفراد عائلة سي جي وأصدقاؤه بنجاحهم في منزل جونسون، وفي خضم الاحتفالات، غادر سي جي للاطمئنان على الحي.
