رغم أن هناك عشرات الألعاب التي تعتبر أقل شهرة وجماهيرية من Grand Theft Auto تحولت إلى أفلام سينمائية طوال العقد الماضي، إلا أن شركة T2 (مالكة روكستار) لم تفكر من قبل في تلك الخطوة، أو بمعنى أدق، لم تتخذ خطوات فعلية للعمل على فيلم سينمائي مقتبس من لعبة الأكشن والجريمة الشهيرة، ومؤخرا فسر المدير التنفيذي للشركة هذا القرار.
رئيس شركة النشر ومديرها التنفيذي Strauss Zelnick تحدث مع برنامج TheWrap حول مستقبل Grand Theft Auto السينمائي موضحا أن شركته ترغب في السيطرة الإبداعية الكاملة على المنتج للتأكيد من تقديم العمل الفني الذي ينتظره محبي العنوان حول العالم،ورغم أن الشركة لديها القدرة المالية لتمويل الفيلم، إلا أنها لا تمتلك الخبرة الكافية للعمل على هذا النوع من المنتجات الترفيهية.
إشراف الشركة على الحقوق الإبداعية الكاملة للفيلم وعدم وجود الخبرات الكافية داخل أروقة الناشر لتحويل GTA الى فيلم سينمائي يعني ضرورة الثقة في أشخاص آخرين بغض النظر ما إذا كانوا يمتلكوا الموهبة أم لا، حيث سيتوجب وضع الثقة الكاملة فيهم وانتظار تحقيق مردود جيد أو سيء وهي الإستراتيجية التي ترفضها شركة النشر تماما.
هذا يعني إمكانية العمل على فيلم Grand Theft Auto مستقبلا في حال امتلكت الشركة استديو متخصص في الأفلام السينمائية، دون ذلك سيكون من الصعب وضع الثقة الكاملة في شريك خارجي.