خرجت تقارير في الأيام الماضية تفيد بأن منفذين الهجوم الإرهابي في مدينة باريس العاصمة الفرنسية ومن قبله الهجوم الذي حدث في مدينة بيروت العاصمة اللبنانية كان التواصل بين أعضاء الخلايا الإرهابية عن طريق غرف التحدث الخاصة في جهاز بلايستيشن 4.
هذا الأمر جعل أعضاء الحكومة الأمريكية يفتحون باب النقاش حول فرض مراقبة على أجهزة بلايستيشن 4، السيد Michael Morell نائب مدير الإستخبارات الأمريكية سابقاً في تصريح له مع أحد الصحف الأمريكية تحدث عن هذه المسألة وقال
أعتقد ما تعلمناه أن هؤلاء الأشخاص يتواصلون فيما بينهم عن طريق هذه التطبيقات، هذه التطبيقات شبه مستحيلة على الحكومات لإختراقها
أول من أشار إلى مسألة أن أعضاء الخلايا الإرهابية يتواصلون عبر تطبيقات جهاز بلايستيشن 4 هو وزير الداخلية البلجيكي Jan Jambon، الذي ذكر أيضا أنهم يستخدمون أجهزة شركتي أبل و جوجل بالإضافة إلى سوني، الذي أيضا ذكر أن عملية مراقبة جهاز بلايستيشن 4 هي أصعب من مراقبة تطبيق مثل تطبيق Whatsapp، والسبب يعود إلى أن إختراق المعلومات في أجهزة بلايستيشن أصعب بكثير وهو معقد جداً.
ما رأيك بالموضوع ؟