بدأنا بالجزء الأول من هذا المقال سرد حكاية كريتوس مع قصة زوس و والده كرونوس وتحالف بطلنا مع إله الحرب آريس، وفي الجزء الثاني هذا سنتابع القصة مع أحداث جزئي God of War Ascension و Chains of Olympus وكالعادة ننوه بأن المقال يحتوي حرقاً بالكامل لأحداث اللعبة.
ملاحظة: يمكنكم الاطلاع على الجزء الأول من المقال من هنا.
التحرر من قسم الولاء لإله الحرب آريس – جزء God of War Ascension
بعد اكتشافه لخديعة آريس له وجعله يقتل عائلته، حقد كريتوس على آلهة أوليمبوس وتخلى عن ولائه لآريس وقسمه له. وبسبب تمرده هذا طاردته كائنات الـ Furies ووضعوه في سجن ليتم تعذيبه بالأوهام لمدة طويلة من أجل إضعافه. وإذ بكريتوس يقابل هناك شخصاً يدعى أوركوس وهو للمناسبة ابن آريس من ملكة Furies لكن آريس تبرئ منه وتم تعيينه كـ حارس القسم.
أوركوس تعاطف مع كريتوس بعدما علم مافعله آريس به، لهذا وجد أن قسم كريتوس ظالم له وحاول مساعدته وخان الـ Furies وأخبر كريتوس بأن يذهب إلى العرافة Aletheia لتخبره بما ينبغي عليه فعله. وعندما عثر كريتوس عليها أخبرته إليثيا بأن الطريقة الوحيدة للتحرر من قسم لإله الحرب هي قتل Furies.
وخلال رحلته للقضاء عليهم سيتمكنون من إلقاء القبض عليه وتعذيبه ضمن Aegaeon لكنه بالنهاية يتمكن من الهروب من هذا السجن ويقتل الفيريز الثلاثة. يعود كريتوس إلى منزله في سبارتا، ويلتقي معOrkos ، الذي يكشف أنه تم تعيينه مرة أخرى حارس قسم Spartan ، من قبل Furies ، قبل وفاتهم؛ والطريقة الوحيدة لكي يتحرر Kratos و Orkos من روابط كل منهما مع Ares ، يجب أن يقتل كريتوس Orkos.
هذا الأخير، الذي قبل موته بشرف، سلم نصله إلى كراتوس، الذي دفع النصل بتردد داخل بطن أوركوس، وبهذا كسر أخيرًا رباطه وقسمه لآريس. ولكن فجأة بدأت الرؤى المؤلمة لمقتل زوجته وطفله تلاحق كريتوس لأنها كانت مخبأة في السابق برابطه الذي جمعه مع آريس وعقب كسر ذلك الرباط ظهرت تلك الكوابيس وبدأت تلاحقه.
لقاء كريتوس بابنته وإنقاذه لإله الشمس – Chains of Olympus
كريتوس المُثقل بذنوب ماضيه والكوابيس التي تلاحقه أصبح يخدم الإلهة حتى تعفو وتغفر له عله يتخلص من تلك الكوابيس. وفي إحدى الأيام لاحظ كريتوس سقوط إله الشمس هيليوس من السماء فذهب لملاقاة أثينا التي طلبت منه إنقاذ هيليوس لأن بدونه لا يمكن لأي شخص أن يحفظ الإلهة – التي غطت في نوم عميق – من إله الأحلام مورفيس ومنعه من الاستيلاء على السلطة.
في أثناء رحلته يلتقي كريتوس بفتاة تدعى بيرسيفوني وسمع صوت ابنته هناك فسأل بيرسيفوني “أين ابنتي؟” لترد عليه بأنها في مكان يدعى Elysium Fields وأن الطريقة الوحيدة لرؤيتها مرة أخرى هي أن “يطلق” كراتوس كل شرور الماضي ويصبح مستحقًا للإليزيوم، ويتخلى عن كل أسلحته وقوته وقدراته التي أعطتها له الآلهة؛ ومع ذلك، تحذره بيرسيفوني من أن العالم سيعاني بسبب اختياره الأناني. بعد نقل قوته إلى Forsaken Tree، والتي تضمنت جميع أسلحته وسحره والتكفير عن خطاياه، وبالفعل يستعيد Kratos إنسانيته، ليصبح رجلاً عاديًا ويلتقي بابنته.
وبعد ذلك، تظهر بيرسيفوني مجدداً كي تسخر من اختيار كريتوس وتكشف له عن خططها الحقيقية. حيث تخبره بأنه بانه يخدم خططها فهي تريد الانتقام من أوليمبوس بعد أن تعرضت للخيانة من زوس وتعرضت للخديعة من زوجها هاديس. وبأنها حررت أتلس ليُنهي مهمته ويدمر أوليمبس عبر تحطيم عامود الأرض. ويصبح العالم في فوضى كل هذا حدث بينما كان كريتوس مشغولاً مع ابنته.
وهنا أدرك كريتوس أنه إذا بقي مع ابنته، فإن ذلك سيعني نهاية العالم للجميع، بما في ذلك كاليوبي ابنته وهو نفسه. على الرغم من أن فراقه عنها سيحزنه بشدة، إلا أنه يضحي برؤية ابنته مرة أخرى من أجل استعادة قوته بقتل جميع الأرواح في الإليزيوم. يسترد من بعض النفوس أسلحته وقدراته. وبسبب هذا، أصبح مرة أخرى شبح سبارتا، واستعاد مظهره المميز. وبالفعل استطاع كريتوس أن يقتل بيرسيفوني ويسجن أطلس وأجبره على حمل عمود الأرض فوق ظهره عقابا له. وكذلك أوفى بوعده للآلهة وأعاد هيليوس للسماء. لكن بالنهاية ومن شدة التعب يسقط على الأرض منهاراً إلى أن تقترب منه أثينا وهيليوس وينزعا منه بعض أسلحته مثل درع الشمس وقفاز زيوس ويمدحان شجاعته وقوته وأنه لازال يخدم الآلهة بتفان ونجاح ويتركانه وحيداً عند الجرف.
حكايتنا مع God of War لم تنتهِ بعد .. يتبع………………