نستكمل معكم في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات توب 5 أو Top 5 الحديث عن God of War Ragnarok الذي بدأناه أول مرة في الجزء الأول من مقال ”عشرة اختلافات بين God of War Ragnarok والجزء السابق”.
حيث سنسلط الضوء هنا على خمسة اختلافات اخرى مثيرة قد لاتعرفها عن اللعبة.
زيادة عدد الأعداء وتنوعهم
أحد أكبر مشاكل الجزء الماضي هي قلة تنوع الأعداء والخصوم، لكن يبدو أن Santa Monica Studio ستعمل على تحسين الأمور من هذه الناحية في الجزء القادم، حيث شاهدنا عددًا من الوحوش الجديدة منها التي تشبه السحالي ذات القدمين التي تُعرق باسم الـ Grims، ومخلوقات عملاقة من الزواحف تسمى Dreki، تستطيع حفر الأرض والدخول إلى جوفها، ومخلوقاتٌ تشبه القنطور يعرفون باسم الـ Stalkers، الذين نصفهم بشر والنصف الأخر حصان، وحتى نواةٌ طائرة مع طلسم يلمع على سطحها، التي ما نزال نجهل ماهيتها.
الدروع ستكون أساسية في الجزء الجديد
لقد كان الدرع الذي تحمله بيدك أحد أهم الأدوات التي ساعدتك في مغامرتك المحفوفة بالأهوال والمخاطر، في God of War 2018، لكن اعتمدت على طريقة قتال اللاعبين، حيث أن بعضهم لم يستخدمه واكتفى بالمناورة، لكن الأمر سيختلف تمامًا في God of War Ragnarok، حيث أن استخدامه أصبح شيئًا أساسيًا، وستقدم اللعبة مجموعة أكبر من الدروع للاختيار فيما بينها، وسيأتي كلٌ منها بخيارات وقدرات دفاعية فريدة مختلفة.
على سبيل المثال هناك درع Dauntless Shield، الذي يملك مجالًا صغيرًا لاستخدام المناورة أو الـ Parry، ولكن إذا قمت بذلك بشكل صحيح سيسدد ضربةٍ ساحقةٍ للأعداء بعد ضربه في الأرض تشل حركة الأعداء وقد تطيح بهم أرضًا إن كانوا أقرب لك، ومن ناحية أخرى، هناك درعٌ يعرف باسم الـ Stonewall Shield الذي لا يمكن استخدامه للتفادي، إلا أنه يمتص الضرر الناتج عن الهجوم، وبمجرد امتصاصك لكمية محددة من الضربات، يمكنك إطلاقها مجددًا على شكل موجة صدمات لتحطيم أعدائك!.
اجراء بعض التعديلات الطفيفة على اسلوب اللعب
يبدو أن أسلوب اللعب في God of War Ragnarok لن يختلف كثيرًا عن الجزء السابق وخصوصًا في الجوانب الرئيسية، باستثناء بعض التعديلات الطفيفة هنا وهناك، لكن كما شاهدنا في الفيديو السينمائي سلاحُ بطلنا Kratos المعروف باسم Blades of Chaos، لن يكون مجرد أداةٍ للقتل، وسيسمح له بإجتياز بعض المناطق التي يصعب الوصول لها، من خلال رمي شفرات السلاح إلى الحافات المرتفعة ثم سحب نفسه إليها، وكذلك التأرجح باستخدامه للوصول إلى الطرف الأخر، وهي حركةٌ شاهدناها في سابقًا بالسلسلة.
عمر اللعبة سيكون أطول مقارنة بالجزء السابق
لم تصرح Santa Monica Studio بشكلٍ رسمي عن عمر اللعبة والزمن اللازم لإنهائها، لكن ظهر تسريبٌ من خلال تقريرٍ للصحفي Tom Henderson، يفيد أن طول اللعبة سيكون حوالي 20 ساعة لعب، من ضمنها 3 ساعاتٍ ونصف للمشاهد السينمائية داخل اللعبة، ولكن إن أردت إنجاز جميع المهمات الجانبية ستحتاج إلى 40 ساعة لعب، وهو قفزةٌ للأمام بالمقارنة مع الجزء السابق الذي احتاج إلى 30 ساعة لعبٍ فقط لإنهاء كل شيء.
إمكانية الوصول إلى خيارات جديدة خاصة باللعبة
إن خيارات الوصول للعبة يساعد على تحسين التجربة لجميع المستخدمين وإعطائهم الفرصة للاستمتاع بأحداث اللعبة بالطريقة التي يفضلونها. وهو شيءٌ أصبح رائجًا في الألعاب الحديثة، وخاصةً ألعاب الطرف الأول الخاصة في أجهزة البلايستيشن، ولاشك أنه شيءٌ سيستمر مع الجزء الجديد God of War Ragnarok.
وستستفيد اللعبة دون شك من خيارات الوصول الموسعة الموجودة في لعبة God of War (2018) نسخة الحاسب، بينما تضيف أيضًا العديد من الخيارات الجديدة الخاصة بها، التي قد تصل إلى أكثر من 60 ميزة من خيارات الوصول!.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم، إلى أي مدى ستؤثر هذه الإختلافات بين الجزئين، وهل سيكون سلبيًا أو إيجابيًا حسب رأيكم؟