أطلق سانتا مونيكا مؤخراً إضافة Valhalla للعبة God of War Ragnarok والتي حصلت على فسح في السعودية. تلك الإضافة أعجبت الكثير من اللاعبين الذين أبدوا استغرابهم من أن تكون إضافة مجانية نظراً لمحتواها الغني والمثير.
لكن يبدو بأن مبتكر God of War ليس راضياً عن الاتجاه الذي اتخذته PlayStation للسلسلة وKratos نفسه. فمنذ إصدار 2018 تم تغيير توجه God of War حيث أعادت اللعبة صياغة كراتوس من خلال وضعه في بيئة جديدة مع ابنه والندم على ماضيه. لقد كان ناضجًا للغاية، وحنوناً على ولده، وكان يعكس بعض الأشياء التي كان المطورون يمرون بها في حياتهم الخاصة عندما بدأوا في إنجاب أطفالهم.
على الرغم من ترشيحها للعديد من الجوائز وحتى فوزها بجائزة لعبة العام في عام 2018، إلا أن مبتكر لعبة God of War، ديفيد جافي، ليس معجبًا كبيرًا بالاتجاه الجديد الذي سلكته السلسلة. لم يعمل جافي نفسه على هذه الألعاب الجديدة. لكنه يعتقد بأن ألعاب God of War الجديدة لم تكن وفية لروح الشخصية والعنوان. أشار جافي أيضاً إلى أنه إذا أراد المطورون دمج تجارب حياتهم في عملهم، فيجب عليهم القيام بذلك باستخدام عناوين جديدة وشخصيات جديدة.
فقال: “هذا ليس كريتوس، توقفوا. لا يعجبني الاتجاه الذي تسير فيه الأحداث على الإطلاق. لا أريد لهذه الشخصيات أن تكبر”
كما قارنها أيضًا بـ إنديانا جونز وأشار إلى أنه لا يجد فكرة أن يستقر مغامر مثل إنديانا جونز وينجب أطفالًا ويصبح أبًا أمرًا مثيرًا للاهتمام. وبالنسبة لكريتوس اعترض جافي على أن المطورين جعلوا منه شخصية عاطفية تهتم كثيرًا بالأسرة والأبناء، وهو لم يكن كذلك وهذا يعني بأنه بات شخصاً مختلفاً عن تلك الشخصية التي قدمها وابتكرها جافي نفسه مع الجزء الأول من السلسلة. ومع ذلك، كل شخص لديه رأيه الخاص ونظرًا لأن Jaffe لم يعد مشاركًا في God of War بعد الآن، فمن غير المرجح أن يحدث هذا أي فرق.
قبل الختام إليكم كل ما يجب معرفته عن إضافة Valhalla للعبة God of War Ragnarok.
هل تتفقون مع رأي ديفيد جافي؟