يبدو ان الأوكيولوس ريفت والكينيكت وغيرها من الأجهزة والادوات التقنية التفاعلية ما تكفي، لذلك تم الاعلان عن مشروع جليف (Glyph).
جليف هذا هو عبارة عن مشروع في موقع كيك ستارتر المعروف، فكرته هي: قطعة تشبه سماعات الراس، وظيفتها انك تقدر تستخدمها كسماعات راس، وتقدر برضو تستخدمها كأداة مثل النظارات (أو حتى الأوكيولوس ريفت) بحيث تسحب قطعة البلاستيك اللي فوق وتنزّلها على عيونك، وتبدأ تعرض لك أشياء مرئية، مثل الصور والفيديو.. وحتى اللعبة اللي تلعبها!
أصحاب المشروع يقولون عليها انها مثل السينما المتحركة، تاخذها معك وين ما تروح. أما بالنسبة لطريقة شبك القطعة مع جوالك أو أي جهاز ثاني، فأصحاب المشروع يقولون ان “بامكانك تشبكها مع أي جهاز لعرض المرئيات مثل شاشة التلفزيون وشاشة الجوال وغيرها”.
يقولك من المعلومات اللي تهمّنا كلاعبين: “قطعة جليف ممتازة برضو لألعاب الفيديو، سواءً كنت تلعب Call of Duty: Ghosts على البلاي ستيشن أو حتى Real Racing على جوالك”.
من مميزات القطعة انها تفاعلية، ومن الأشياء التفاعلية اللي فيها انك تقدر تتحكم بالرؤية اللي داخل القطعة من خلال التفاتك يمين ويسار، بحيث تلف معك في نفس الاتجاه. الميزة هذي موجود في الأوكيولوس ريفت برضو.
من المميّزات الثانية للقطعة انها تعرض لك صور وفيديو بجودة عالية وبشكل سريع، بما انها تستخدم تقنية حديثة اسمها Micro-mirror. هذي من الميزات اللي شددّوا عليها في المشروع، وذكروا انها من أهم الأشياء اللي ركزوا عليها.
القطعة تم تصميمها بحيث تعرض للمستخدم الأشياء المرئية والسمعيّة، بالاضافة الى دمج ألعاب الفيديو معها. معنى الكلام هذا ان القطعة ما تم تصميمها بشكل خاص لألعاب الفيديو، عكس الأوكيولوس ريفت اللي تم تصميمها بشكل كامل لألعاب الفيديو.
أخيراً، مشروع القطعة وصل للمبلغ اللي يبغاه في ظرف أربع ساعات فقط! كانوا يبغون 250 ألف دولار، والى وقت كتابة هذي الكلمات، وصل المبلغ الى 722 ألف دولار. وهلا واااالله بالفلوس 🙂
وش رايك بالقطعة؟ وفي حال انك شريتها، هل تتوقع انك بتستخدمها في الألعاب؟ شاركنا رأيك في التعليقات!