للأسف لم تحقق لعبة No Man’s Sky ما كان يامل أن تحققه مطورها Hello Games حيث تعرضت اللعبة لانتقادات كبيرة من قبل اللاعبين أبرزها كان حول الدعاية الكاذبة للعبة والتي وصلت لدرجة أن يتم فتح تحقيق بشأنها في بريطانيا.
واليوم حاول مقدم البرامج Geoff Keighley ومنظم حفل جوائز العام أن يفسر من وجهة نظره الشخصية أسباب فشل اللعبة وعدم ارتقائها لما كان يتطلع إليه اللاعبون، حيث ذكر بداية أنه لم يكن متأكد تماماً من هذه اللعبة وما ستقدمه من تجربة من خلال مارآه من عروض للعبة العام الماضي، حتى أن Sean Murray مخرج اللعبة أخبره في مارس الماضي أنه يتجنب رؤيته كونه يعلم بأن لدى Keighley رأي سلبي ضد اللعبة وأضاف:
عندما تم الإعلان عن اللعبة في Spike VGX شعرت بأن هذا الفريق لا يعرف إلى أين هم ذاهبون ولكنهم كانوا يحظون بدرجة عالية من الزخم يحيط بلعبتهم، بالتأكيد إن عمل فريق مكون من 15 شخص على لعبة مثل No Man’s Sky يعتبر إنجاز كبير.
ولكن من ناحية أخرى علينا أن نفكر بأولئك اللاعبين الذين توقعوا أن يحصلوا على تجربة أضخم مما حصلوا عليها عندما تم طرح اللعبة لهم، أنا لا اعتقد بأن No Man’s Sky لعبة سيئة ولكنها لعبة غير مكتملة وفيها الكثير من التكرار بالمهام، وينبغي أن نكون واضحين هنا بالواقع الالعاب دائماً ما يصنعها الاشخاص الماهرون في حياكة القصص والفرق الكبيرة فالرياضيات لا تستطيع بناء تجربة لعب.
كما انتقد Keighley أيضاً قيام الفريق بفرض سعر كامل لهذه اللعبة وهو 60 دولار وذكر بانه كان من الأفضل لهم أن يقوموا بطرحها كلعبة early access (دخول مبكر) حتى يتمكنوا من سماع آراء اللاعبين حولها والاستفادة من انتقاداتهم حتى يتم تحسين اللعبة ومن ثم طرحها بشكل كامل.
مهما كانت الظروف عليك أن تكون صريحاً مع اللاعبين وتخبرهم بما الذي سيكون موجود باللعبة ومالذي لن يكون موجود فيها، وربما يكون شون قد حاول أن يحافظ على سرية اللعبة وهو بذلك فقد احترام اللاعبين الذين قاموا بدفع ثمن اللعبة وخاب آملهم فيها، ولكن الآن ما حدث قد حدث والسؤال الأبرز هو “ما هو مصير No Man’s Sky؟ وإلى أين ستسير؟
وفي الختام أكد Keighley بان مخرج اللعبة وعده بان يتم العمل على تحديثات جديدة للعبة وكذلك وعده بالظهور في إحدى حلقات برنامجه Live with YouTube Gaming في اكتوبر من أجل الحديث أكثر عن هذا الموضوع وما تعرضت له اللعبة من انتقادات.