رغم ما تتمتع به لعبة Genshin Impact من شعبية عالية وإقبال كبير من قبل الجمهور، إلا أننا مؤخراً شهدنا إطلاق حملة مقاطعة للعبة والتي تصدرت التريند على تويتر.
طبعاً تلك الحملة كان سببها عدم رضا اللاعبين حول طريقة التعامل مع شخصية Flora، وأيضاً قلة خيارات اللعب بشخصيات من غير ذوي البشرة البيضاء.
وهناك من اعترض على وجود إمكانية للإساءة للسكان الأصليين في اللعبة، البعض الآخر أعرب عن استيائه من مستوى الحماية في اللعبة وعدم وجود خاصية التحقق المزدوج عند الدخول للحساب (two-factor authentication)، حيث سبق وأن تعرض لاعبو جنشن إمباكت لهجوم من القراصنة والمطور توعد بإيجاد حلول لذلك.
ويبدو بأن الغضب من المطور الآن تعدى حدود إطلاق حملة مقاطعة، حيث أورد المحلل دانييل أحمد خبراً مفاده بأنه تم إلقاء القبض على أحد الأشخاص وهو يحمل سكيناً في مقر استوديو miHoYo في شنغهاي، وكان يحاول قتل مؤسس الفريق.
ولحسن الحظ تم القبض عليه قبل أن يتسبب بأي خسائر في الأرواح أو إصابات، أما عن الدوافع لتلك الجريمة فهي بسبب امتعاض اللاعب من المطور بسبب إطلاق الاستوديو لمحتوى إضافي أو تحديث للعبة Honkai Impact 3rd، عبارة عن أزياء “الأرنب للفتيات”، وبسبب أن هذا الأمر لن يلقى قبولاً لدى السلطات الصينية، تم توفير الإضافة للأسواق خارج الصين.
وهذا فسره الجمهور الصيني بأنه قلة احترام من المطور ويعتبر إهانة لهم وخيانة. مما دفعهم للقيام بقصف تقييمات اللعبة عبر BiliBili ليقوم المطور miHoYo بإتاحة تلك الإضافة للجمهور الصيني. إلا أن هذا لم يُهدئ الأمور فالبعض اعترض على الرقصات بالمحتوى مما جعل الفريق يعتذر ويسحب الإضافة مجدداً.