خلال الأسبوع الماضي، قمت بتجربة بيتا أحد أهم الألعاب القادمة هذه السنة، وهي لعبة جيرز اوف وور 4. لعبتها لفترة ليست بالطويلة جدًا، ولكنها فترة كافية للحصول على انطباع يسمح لي بالكتابة عنها. سبب ذلك، هو انني لا أريد قضاء وقتي على “نسخة تجريبية” ستنتهي خلال أيام وسيتم إعادة كل شي مع نزول اللعبة بشكل رسمي.
ينبغي الذكر ان هذه البيتا هي بيتا اونلاين فقط، وليس لها علاقة بطور القصة.
سلاسة رسوم واضحة من البداية
ان أول شيء لاحظته عند دخولي لأول لعبة في الاونلاين، هو سلاسة الرسوم وسرعتها ونعومتها، فحركة الرسوم ناعمة ومريحة وأبهرني ذلك منذ البداية، ولكن مطور اللعبة اختار ذلك مضحيًّا بتفاصيل رسوم اللعبة. رسوم اللعبة في الاونلاين تبدو قليلة التفاصيل بل وأحيانًا قد تبدو غريبة. لكنني أفضّل ذلك ان تكون الرسوم بتفاصيل كثيرة مع التضحية بسرعة عرض الرسوم.
ينبغي علي ذكر ان الرسوم في طور الاونلاين تعمل بسرعة 60 اطار في الثانية، بينما في طور القصة ستعمل بسرعة 30 اطار في الثانية فقط، وذلك أنسب للتجربة السينمائية بالإضافة إلى ان طور القصة ربما يحتاج لتفاصيل في الرسوم أكثر من الاونلاين.
اللعبة مشابهة كثيرًا للجزء الثالث
قرأت ان مطور اللعبة يهدف لعمل ذلك، وقد قام بذلك فعلًا. ان البيتا يعطيك نفس احساس الجزء الثالث تمامًا، ولست ادري ان كان ذلك شيئًا جيدًا أم لا. أقول ذلك لانني أصبحت الآن محتارًا: اذا قمت بإعادة تقديم نفس تجربة الجزء الثالث دون تقديم أي جديد، فما هو الشيء الذي سيجعلني اتطلّع لشراء هذا الجزء؟ ان الجزء الثالث كان من أفضل ألعاب اكسبوكس 360 بالنسبة لي، وعشت معها أيام جميلة، ولكنني أفضّل ان أعيش تجربة جديدة، على ان أعيد تجربة “كانت” جميلة.
أتمنى ان تقدم لي طور القصة أكثر من “إعادة تجربة” للجزء الثالث. فالجزء الثالث كان لعبة ممتازة في وقتها، ولكن إعادتها بالتمام لن يكون جيدًا.
لا زالت هناك بعض العناصر المميّزة
عندما لعبت البيتا، لاحظت منذ بدايتي معها ان هناك بعض المميزات التي لا زالت سلسلة جيرز تتميز بها، فطريقة الركض المميّزة، والتي تقوم الشخصيات بالانحناء ثم الركض، واهتزاز الكاميرا معها، هي لمسة لا زالت جميلة حتى يومنا هذا. أيضًا الاحتماء خلف الأشياء في الخريطة لا يزال جيدًا، والقفز والخروج من الاحتماء والدخول مباشرة في القتال لا زال جيدًا أيضًا.
ولا أنسى ذكر ان لحظة القتل بالمنشار لا زالت شافية للغليل الذي تكنّه في صدرك!
في النهاية…
ان هذه مجرد نسخة تجريبية وقد لا تعكس التجربة النهائية للعبة اطلاقًا. وبالنسبة لي شخصيًا فأنا أحب طور القصة في جيرز أكثر من الاونلاين وبمراحل. لذا فمن الممكن ان يتغيّر رأيي، ولو انه ايجابيًا حتى الآن، عن اللعبة ويصبح ايجابي أكثر وأكثر من رأيي مع البيتا.
سيتم اطلاق اللعبة في الحادي عشر من اكتوبر هذه السنة، حصريًا على اكسبوكس ون.
أخيرًا، أريد منك ان تخبرني برأيك عن البيتا، وماهي ايجابياتها وسلبياتها بالنسبة لك!