في أقل من أسبوعين على ولايته، أثار قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأخير استياء القائمين على مؤتمر مطوري الألعاب؛ والذي يجمع سنويًا مطوري الألعاب من مختلف أنحاء العالم لشهرٍ أو أقل تقريبًا.
مؤتمر مطوري الألعاب هو مجتمع عالمي – نحن نشعر بالذهول من إجراء حظر المسلمين. بطبيعة الحال، سنقوم برد أموال الحضور المتضررين، وسنواصل النضال من أجل الشمولية وإشراك الجميع.
GDC is a global community – we're horrified by the #MuslimBan. Of course we'll refund affected attendees, and keep fighting for inclusivity.
— GDC 2025 (@Official_GDC) January 29, 2017
وكان الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية قد وقع أمرًا -من بين أمور أخرى- يقتضي بمنع دخول الأشخاص الحاملين لجنسية 7 دول غالبية سكانها من المسلمين، وهي: إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، اليمن.
فيما أدرجت رابطة مطوري الألعاب الدولية -والتي تعقد سنويًا في حدث مؤتمر مطوري الألعاب- إيران على أنها من المطورين “الناشئين”. لم تُدرَج أي دولة أخرى من الدول المحظورة في قوائم موقع المؤتمر. وتوضح الرابطة:
اثنين فقط من أعضائنا -الذين يبلغ عددهم 8000 عضو- يأتيان من البلدان السبعة المحظورة. لذا، المسألة لا تؤثر بالضرورة على هذه الدول، لكن بشكل عام، ستتكفل بنشر كراهية الأجانب لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وستؤثر -بكل تأكيد- على قدرة الولايات المتحدة على توظيف المواهب وأن تظل قادرة على المنافسة عالميًا أيضًا.
وعلى ضوء جميع ما سلف ذكره، أكّد مطور الألعاب المسلم “شاهد كمال أحمد” -القابع في بريطانيا ومسؤول بلايستيشن السابق- أنه لن يكون حاضرًا لمؤتمر مطوري 2017 بسبب هذا القرار.
بالنظر للارتباك القائم حاليًا، وإلى أن توضح الولايات المتحدة الأمريكية موقفها، لن أذهب لمؤتمر مطوري الألعاب 2017.
Given the current confusion, until the US position is clear, I won’t be going to #GDC2017
— Shahid Kamal Ahmad (@shahidkamal) January 28, 2017