نقلنا لكم في فبراير الماضي التقارير التي تحدثت عن كون الهاكر المسؤول عن اختراق أجهزة Nintendo مهدد بالسجن 5 سنوات، وبالفعل حُكم عليه بالسجن، ومؤخرًا استجابت Nintendo لهذا الحكم وأوضحت أن حبس Gary Bowser كان “فرصة فريدة” لإرسال رسالة حول القرصنة ومخاطرها.
حُكم على Bowser في فبراير بالسجن لمدة 40 شهرًا لدوره كعضو في مجموعة قرصنة تسمى Team-Xecuter، والتي بدأت في عام 2013 في إنشاء وبيع أجهزة معدلة تمكن المستخدمين من تشغيل الألعاب بطريقة غير قانونية على منصات الألعاب المنزلية، بما في ذلك Switch و 3DS.
بحسب ما ورد في التقرير، قال محامي الشركة أجاي سينغ للمحكمة:
هذه لحظة مهمة للغاية بالنسبة لنا، إن شراء ألعاب الفيديو هو الذي يحافظ على Nintendo ونظام الشركة البيئي، والألعاب هي التي تجعل الناس يبتسمون، ولهذا السبب نبذل قصارى جهدنا لمنع سرقة الألعاب على أجهزة الشركة.
وفقًا للحكومة الأمريكية، حققت المؤسسة الإجرامية مبيعات بعشرات الملايين من الدولارات وأدت إلى خسائر تصل إلى 150 مليون دولار للضحايا، وكان Bowser قد اعتقل في سبتمبر 2020 ومثل أمام المحكمة في أكتوبر الماضي بـ11 تهمة جنائية، وبدلاً من مواجهة المحاكمة، أقر بالذنب في تهمتين وعرض دفع 4.5 ملايين دولار كنوع من التعويض لشركة Nintendo.
كانت نينتندو تسعى في الأصل لسجن الهاكر لمدة 5 سنوات، لكننا علمنا أن المتهم قضى ما يقرب من ستة أشهر من فترة سجنه الأولي وحده في زنزانة لمدة 23 ساعة في اليوم بسبب وباء Covid-19 وقضايا صحية أخرى، مما ساعد في تخفيف الحكم النهائي على ما يبدو.