اعتمدت منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي اليوم “اضطراب ألعاب الفيديو” كمرض إدماني يعادل اضطراب المقامرة المرتبط بألعاب المقامرة بكافة أنواعها والذي تم اعتماده لأول مرة في العام 1990، في حين أن إدمان ألعاب الفيديو يندرج في قوائم منظمة الصحة العالمية بدءا من 1 يناير 2022.
تقرير polygon أوضح التصنيف الدولي للأمراض هو نظام لتصنيف الأمراض والاضطرابات لأغراض البحث الوبائي والرعاية الصحية والعلاج السريري، ويحتوي على فصل مخصص “للاضطرابات العقلية أو السلوكية أو العصبية” ، حيث يتم إدراج اضطرابات الألعاب والتي يتم إعتبارها نمطًا من سلوكيات الألعاب المستمرة أو المتكررة سواء كانت عبر الأنترنت أو ألعاب الفيديو الفردية.
وتشمل أعراض هذا المرض صعوبة سيطرة الشخص على نفسه والابتعاد عن ممارسة ألعاب الفيديو لفترات طويلة، وإعطاء أولوية متزايدة للألعاب إلى الحد الذي تكون فيه للألعاب الأسبقية على اهتمامات الحياة والأنشطة اليومية الأخرى، واستمرار اللعب على الرغم من حدوث عواقب سلبية لا ينتبه لها الشخص المريض.
بالطبع لم تقف شركات النشر واستديوهات التطوير متوفي الأيدي، ولكن دعا بيان مشترك من ممثلي صناعة ألعاب الفيديو في أوروبا وسبع دول أخرى منظمة الصحة العالمية إلى إعادة النظر في قرار إدراج اضطراب الألعاب ضمن الأمراض الإدمانية، خاصة في ظل عدم وجود على أدلة قوية بما يكفي لتبرير إدراج المرض في منظمة بهذا الحجم.