في بيانٍ صحفي، أكّد مسؤولو متجر GameStop الأمريكي أن مبيعات ألعاب الفيديو كانت “مخيبة للآمال” في موسم الأعياد الفائت، مُشيرين أيضًا إلى “ضعف الصناعة وتزايد ضغوط الأسعار.”
وبلغ إجمالي المبيعات العالمية في هذه الفترة حوالي 2.50 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل انخفاضًا بنحو 16.4 في المئة مقارنةً بنفس الفترة في 2015. وانخفض إجمالي مبيعات المتاجر إلى نحو 18.7 في المائة كذلك. المثير للاهتمام، أن إدارة GameStop لاحظت أن “ضعف” مبيعات Titanfall 2 و Call of Duty: Infinite Warfare الملحوظ، أثَّر بشكل كبير على حجم المبيعات المعتادة في نوفمبر بجانب العروض الترويجية والتخفيضات الخاصَّة بالأجهزة المنزلية في عيد الشكر والجمعة السوداء.
نحن نشعر بخيبة أمل تجاه نتائجنا الإجمالية، لكن إذا نظرنا على نطاقٍ واسعٍ، سنرى استمرار نمو أعمالنا الرقمية ونتوقع أن يكون قد شكل ما يقرب من 40% من أرباحنا في السنة المالية 2016. وبالتطلع إلى 2017، سنواصل تركيزنا على خطة التحول لدينا، والتي تشمل تطوير وتنمية أعمالنا الأخرى بخلاف صناعة الألعاب.
أجل اعتلت Infinite Warfare صدارة الألعاب الأكثر مبيعًا العام الفائت لوقتٍ طويل، لكن هذا لا ينفي أنها عانت من انخفاضٍ مقارنةٍ بسابقتها Black Ops III. يرجع ذلك جزئيًا إلى المنافسة مع Battlefield 1 (الناجح الوحيد تقريبًا هذا العام) ولعبة Titanfall 2 بخلاف بعض العوامل الأخرى.
جدير بالإشارة أن عددًا من الألعاب الضخمة تأثر أيضًا العام الفائت، من بينهم Watch Dogs 2 و Dishonored 2.