أعطت خدمة Game Pass منصة اكسبوكس ميزة فريدة تمتاز بها على منافستها منصة بلايستيشن. بينما تقدم سوني للـ PlayStation اشتراكات مماثلة، لكن خدمة Microsoft مليئة بإصدارات اليوم الأول عالية الجودة مثل Hi-Fi Rush و Starfield القادمة قريباً.
مثل الكثير من الخدمات الأخرى، تقدم Microsoft مستويات مختلفة للمستخدمين بنقاط أسعار مختلفة. يتضمن ذلك الفئة العليا Game Pass Ultimate، والتي توفر ميزة EA Play واللعب عبر الإنترنت، بالإضافة إلى المزايا الأخرى للجيم باس.
في حين أن Game Pass Ultimate أغلى بكثير من الإصدار الأساسي، فإن وثيقة تسربت اليوم من خلال مستندات مراجعة المنظمين في الاتحاد الأوروبي لقضية الاستحواذ على أكتيفجن أشارت إلى أن 70-80٪ من المشتركين اختاروا أعلى مستوى من خدمات Microsoft. أي أن فئة ألتميت تمثل 70 إلى 80% من إجمالي اشتراكات جيم باس.
بمقارنة Game Pass Ultimate بنظيرتها الأرخص، يقدم المستوى الأعلى ألتميت قيمة أكبر للاعبين. بينما تكلفهم 16.99 دولارًا شهريًا، فهي تمكن المستخدمين الوصول إلى عناوين من كتالوج EA.
أضافت EA مؤخرًا ألعابًا مثل Need For Speed Unbonud إلى الخدمة، مما يسمح للمشتركين بتجربة أحدث لعبة سباق تم إصدارها قبل أقل من عام.
يوضح هذا الرقم أن مستخدمي Xbox يقدرون اللعب عبر الإنترنت وكتالوج الألعاب، مما يؤدي بهم إلى اختيار المستوى الذي يوفر كلا الخيارين. وهذا يعني أيضًا أن Microsoft قادرة على زيادة الإيرادات إلى أقصى حد من حوالي 8 من كل 10 مشتركين.
هذه أخبار رائعة للعملاء ولمايكروسوفت على المدى الطويل. ظلت ربحية الخدمة واستدامتها محل نقاش طويل منذ فترة، ولكن من المحتمل أن تساعد حصة الأغلبية في المستوى الأعلى في تبرير وجود ألعاب AAA ذات الميزانية الكبيرة على الخدمة بيوم الإطلاق.
في السنوات القادمة، ستحاول Microsoft تطوير الخدمة بشكل أكبر. يجب أن تضمن القائمة الواعدة لعناوين الطرف الأول مثل Avowed و Fable استمرار العملاء في العودة إلى Game Pass، في حين أن الصفقات المستمرة مع شركات الطرف الثالث لجلب ألعابهم للخدمة يمكن أن تساهم في سد الفجوة الزمنية بين إصدارات ألعاب الطرف الأول الرئيسية.
هذا وكانت مايكروسوفت قد كشفت مؤخراً عن فئة جديدة للجيم باس هي Xbox Game Pass Core.