خدمة Game Pass تعد من أبرز أسلحة مايكروسوفت في خوض المنافسة بصناعة الألعاب وهي تعول عليها دون شك بشكل كبير. هذه الخدمة حصلت مؤخراً على دفعة كبيرة عززت من مكانتها عبر الإعلان أن 20 لعبة من Bethesda ستنضم للخدمة. وهذا عقب استكمال الاستحواذ على Zenimax.
اليوم نشرت مجلة Forbes تقريراً للحديث عن الجيم باس وأهميته في الصناعة وكيف حولت مايكروسوفت لتكون نتفلكس الألعاب. التقرير يذكر بأن العديد من مطوري الطرف الثالث تفاجئوا من الزيادة الهائلة والكبيرة بأعداد مشتركي الخدمة فهم لم يكونوا يتوقعون ذلك.
والشركات التي طرحت ألعابها عبر الخدمة سعيدة بالنتائج التي حققتها فهذه الخدمة بحسب هؤلاء تساعدهم بتحقيق نمو لأعمالهم كونها تشجع مزيد من اللاعبين على تجربة ألعاب ربما لم يكونوا مكترثين لها من قبل.
يقول Jonathan Bunney من Codemasters بأنهم يرون بخدمة جيم باس وسيلة لإطالة عمر ألعابهم وتقديمها للاعبين لم يكونوا سابقاً يفكرون بشرائها. وأضاف بأنه كمستهلك ساعدته الخدمة بلعب ألعاب ربما لم يكن ليدفع 60 دولار عليها.
وتقول Sarah Bond من مايكروسوفت بأن مشتركي جيم باس يمضون 20% وقت أطول وهم يلعبون الألعاب، وكذلك يلعبون ألعاب أكثر بنسبة 30%. ويلعبون 40% جنرا (تصنيفات ألعاب) أكثر من غيرهم. وهم يدفعون 20% زياده بمصاريف داخل الألعاب.
وتكمل سارة بأن هناك 200 مليون شخص يشتري منصات ألعاب لكن هناك 3 مليار يلعبون ألعاب الفيديو حول العالم والكثير من هؤلاء لا يملكون فرصة للعب التجارب المذهلة لذا تسعى مايكروسوفت من خلال الجيم باس لجعل الفرصة مؤاتية لتحقيق ذلك عبر ربطها بالاشتراكات وخدمات البث.