في الوقت الذي تعول فيه مايكروسوفت كثيراً على خدمة Game Pass وتريدها أن تكون نتفلكس الألعاب، فإن هناك أشخاصاً لا يؤمنون بهذه الخدمات ويرفضون مقولة أنها ستكون مستقبل الألعاب، حتى أن رئيس PlayStation ذكر أمس بأنه لا يظن بأن خدمات اشتراك الألعاب ستُهيمن على الصناعة كما فعلت نتفلكس.
من بين الأشخاص غير المتحمسين كما يبدو لفكرة خدمة مثل جيم باس هناك المحلل Piers Harding-Rolls من وكالة Ampere Analysis الذي ذكر بتقرير له اليوم بأن حصة خدمات الاشتراكات بكافة أنواعها من حجم عائدات الألعاب في سوق أمريكا وأوروبا يبلغ فقط 4%.
وأضاف بأن عائدات خدمات Xbox Game Pass, PlayStation Plus و Nintendo Switch Online حوالي 3.7 مليار دولار سنوياً، وهذا رقم متواضع جداً فيما لو قارناه مع باقي العائدات لألعاب الفيديو والبالغة 81 مليار دولار تنتج عن المشتريات وغيرها من أشكال الإنفاق على الألعاب.
وأخيراً علمنا بأن خدمة Xbox Game Pass وحدها تستحوذ على حصة 60% من إجمالي حجم سوق اشتراكات ألعاب الفيديو. لذا صحيح بأن سوق الاشتراكات ليس ضئيلاً أو تافهاً وهو يستمر بالنمو ولكن هناك فكرة خاطئة شائعة لدى البعض تتعلق بالمغالاة في تقدير حجم السوق الحالي لاشتراكات الألعاب.
وكان هذا المحلل قد ادعى سابقاً بأن خدمات الاشتراك مثل جيم باس لن تشكل سوى 8% من قطاع الألعاب بحلول 2027.