ما نزلت ألعاب كثيرة هذا الشهر، ولا فيه لعبة كنا ننتظرها بحماس مثل The Last of Us. الشهور الجاية نتأمّل اننا نشوف ألعاب أكثر وأفضل.
هذا كله ما يعني ان الشهر هذا سيّء بالذات، الا بالعكس، وكعادة المطوّرين المستقلين يطلعون لك بألعاب بسيطة جداً لكن فكرتها ترفع من قيمة اللعبة الى درجة خيالية. صحيح اللعبة نزلت في يونيو، ولكن كانت أفضل لعبه قضينا معها وقت في يوليو بما انه ما كان فيه ألعاب قوية.
هذي المرة كانت ضربة المطوّر المستقل هي الأقوى، وهالمرة مع لعبة هوتلاين ميامي “Hotline Miami” اللي تفاجأنا فيها وأعطيناها تقييم يعجبك. قريت التقييم؟ اذا ما قريته، ليش ما تصير رهيب وتروح تقراه وتعطي اللعبة فرصة؟
تميّزت هتلاين ميامي بعدّة أشياء، منها أسلوبها البسيط والسريع، الرسومات الكلاسيكية، موسيقى تصويرية ممتازة. يعجبك في المطوّر المستقل انه دائماً يثبت للمطوّرين الكبار ان دفع الملايين على تطوير لعبة وحدة ما يعني أبداً انها بتكون ممتازة وناجحة، وشفنا كثير من ألعاب المطوّرين المستقلين اللي أدمنّا عليها في الماضي.
هل بيكون للمطوّر المستقل وجود قوي في الشهور الجاية مثل هذا الشهر؟ أو انهم ما راح يلقون لهم مكان بين زحمة المطورين الكبار؟ نصبر ونشوف.
فيديو اللعبة
ايش كانت لعبتك المفضلة هذا الشهر؟ شاركنا برأيك في التعليقات!