أيمن اليغشينستمر معكم بسلسلة مقالات لعبة الشهر التي نتحدث فيها عن أبرز وأهم الإصدارات التي تم طرحها طوال الشهر ونسلط الضوء على أبرز ما تم مدحه فيها من قبل النقاد أو اللاعبين وعلى نقاط الضعف في تلك الألعاب. وهانحن نصل إلى المقال الخاص بشهر فبراير 2021.
Little Nightmares 2
يعود إلينا Tarsier Studios بالجزء الثاني من اللعبة التي صدرت 2017 مع بطل جديد يدعى مونو ولكن يبقى لـ Six دور مهم جداً جداً. هدفك باللعبة مساعدة أطفال ستكتشف بأنهم محجوزين لسبب مجهول من قبل الام المرعبة للغاية والتي ستسعى لمطاردتك في أغلب أوقات اللعبة. هذا الجزء امتاز بتقديمه قصة مشوقة ومرعبة أكثر من السابق. كما أن وجود شخصيتين يتعاونان معاً أعطى نكهة جديدة للعبة.
وتم امتداح تقديم هذا الجزء لأحداث مرعبة وحابسة للأنفاس حتى آخر لحظة كما أن تصميم العالم حول اللعبة للوحة فنية وأحسن المطور عندما قدم فكرة استعمال الأدوات في القتال. ولكن عابها وجود بعض المشاكل في التحكم وهذا لأن زوايا الكاميرا تكون مؤرقة في أحيان كثيرة في القتال بدرجة مستفزة، وهناك من انتقد قصر عمر القصة ومحدودية المحتوى بعدم شرح القصة.
Super Mario 3D World + Bowser’s Fury
نينتندو تعود لإبهارنا مجدداً عبر إعادة إصدار محسن لنسخة جهاز الـ Wii U فبعد أن كانت كنز مدفون بمقبرة ذلك الجهاز أعاد سويتش إحيائها وطبعاً ذلك لم يكن بسبب عيب باللعبة إنما الفشل التجاري لمنصة Wii U سمح لعدد قليل من الأشخاص بتجربتها.
هذا الإصدار يقدم رسوم أفضل مع تحسينات تقنية على أسلوب اللعب القديم، والأجمل كان تقديم محتوى قصصي إضافي مليء بالابتكارات الجديدة مع Bowser’s Fury وهي إضافة قيمة جدًا تشعرك بأنها مختلفة عن جميع ألعاب السوبر ماريو السابقة حتى أنها تشعرك بأن هذا الإصدار عبارة عن لعبتين بسعر لعبة واحدة. أيضاً تقدم اللعبة لعب جماعي إدماني يبعث على الضحك والبهجة. إلا أن ما كان يؤرق هذه التجربة هو وجود مشاكل في نظام الكاميرا والتحكم الذي لم يكن بمستوى سوبر ماريو أوديسي مع الآسف. عموماً مزاياها كافية كي تجعل منها واحدة من أفضل ألعاب سلسلة ماريو على الإطلاق.
Destruction AllStars
أولى إصدارات سوني لهذا العام وقدمت مجاناً لمشتركي بلايستيشن بلس. اللعبة لم تلقى ترحيب كبير من النقاد أو اللاعبين كما يبدو لكن بشكل عام يمكن القول بأن التجربة كانت ممتعة بشكل أو بأخر. وهي تقدم مجموعة كبيرة من الشخصيات الممتعة. وأسلوب لعب سهل لكن إتقانه صعب.
رغم ذلك تم انتقاد قلة المحتوى فيها وهي بحاجة لإضافات مستمرة لإبقاء المتعة كذلك هناك تشابه كبير بين الحلبات المختلفة، وطور لاعب واحد يستوجب دفع الأموال الحقيقية بكثرة. وهي لاتقدم معها نقلة تقنية منتظرة لجهاز جيل جديد.
Valheim
اي نعم هذه اللعبة مازالت في مرحلة الدخول المبكر ولكنها منذ أن أتيحت عبر ستيم بداية هذا الشهر وهي تحصد جماهيرية ملفتة للغاية بسبب ماتقدمه من متعة كبيرة باللعب واختلافها عن باقي ألعاب النجاة دون أن تقدم نفس ميكانيكياتها المملة لدرجة أن مطورها يعتبر بأن Zelda و Skyrim مصدر الإلهام الأكبر للعبته وليس ألعاب البقاء. وهذا كله أدى إلى تخطَّي مبيعاتها 4 ملايين نسخة وأرقام قياسية جديدة.
هذه كانت أهم أربعة ألعاب صدرت بشهر فبراير ولكن مازال هناك إصدارات غيرها مثلت تجارب لمطوريها لكن غير موفقة كثيراً مثل Werewolf the Apocalypse – Earthblood التي رغم أنها تظهر بصيصًا من الابتكار في التعامل مع المحتوى القصصي للعبة الطاولة الأصلية، وبعض الإبداع في كتابة الأفكار الأساسية للقصة بطريقة جديدة وغير معتادة. لكن التطبيق لم يكن موفق حيث تبدو مثل لعبة من العصر الماضي في نواحي كثيرة منها أسلوب اللعب الخطي، والمرئيات السيئة، والبيئات غير الملهمة، كما أن المحتوى القصصي قصير للغاية ويستغرق على الأكثر عشر ساعات للانتهاء منه. عموماً ما هي أبرز الألعاب التي برأيكم ميزت هذا الشهر؟ بانتظار تعليقاتكم.. ولاتنسوا الاطلاع على مقالنا الشهري الآخر أبرز مناسبات الذكرى السنوية بصناعة ألعاب الفيديو في فبراير 2021.
