خلال مؤتمر مطوري الألعاب 2017 هذا الأسبوع، قالت مايكروسوفت أن وضع Game Mode سيُكرِّسُ عددًا معينًا من نويات المعالج المركزي لاستقبال اللعبة بدلًا من السماح للمهام الأخرى في الخلفية بوضع جدول زمني لعمل تلك الشرائح. ولتبسيط الأمور، إن كان معالجك المركزي يتضمن 8 نوى، فقد يتم تخصيص 6 منها للألعاب، على أن “تُزاح” المهام الأخرى على النوى الاحتياطية.
أما على صعيد المعالج الرسومي، فأغلب موارد وقوى المعالجات الرسومية الحالية تُكرّس كافة طاقاتها للألعاب بالفعل، وخاصّةً إن كنت تلعب في وضع ملء الشاشة بدلًا من وضع بلا حدود (Borderless) الذي صار أكثر شعبية في الوقت الحالي، خصوصًا مع ألعاب منصة ويندوز العالمية.
في الحالة الأخيرة، سيتكفل Game Mode بتخصيص المزيد من قوى المعالج الرسومي للألعاب وتقليلها للمهام الأخرى الموجودة في الخلفية، مع الحفاظ -في نفس الوقت- أكثر على بيانات اللعبة في الذاكرة العشوائية المحلية، وذلك لتسهيل تحميل اللعبة.
هذا من شأنه أيضًا تعزيز الأداء على العتاد المنخفض، على الرغم من أن التقديرات السابقة تُشير إلى أن التحسين لن يتجاوز من 2 إلى 5 في المئة على أغلب الأجهزة.
وكانت بعض الاختبارات المُبكرة لوضع Game Mode ألمحت إلى أنه لا يُظهِر فائدة كبيرة؛ على الرغم من أن مايكروسوفت لا زالت تعمل على تحسين الميزة.
في ذات المؤتمر، ناقشت الشركة الأمريكية القيود المفروضة على تطبيقات منصة ويندوز العالمية والتي تتضمن إكسبوكس ون أيضًا. فهناك، لا تستخدم التطبيقات سوى 4 نوى، مع 1 جيجا بايت من الذاكرة، و 50 في المئة من معالج النظام الرسومي فحسب.
هنا، علّق مسؤول تكنولوجيا إكسبوكس “إريك والستون” مُعلنًا أنهم يستهدفون تقريب تجارب إكسبوكس ون والحاسب الشخصي أكثر شيئًا فشيئًا على المدى الطويل:
عندما تُضيف ميزات جديدة لنظام ويندوز، يتم نقلها لإكسبوكس. في 2017، سيستمر الخط الفاصل بين الجهاز المنزلي والحاسب الشخصي بالتلاشي. وسيستمر الخط الفاصل بين نظامي ويندوز وإكسبوكس في أن يصبح أكثر تدرجًا بين الميزات والوظائف.
يُشار إلى أن Game Mode قادمٌ بشكل كامل ضمن تحديث Creators المُقبل لنظام ويندوز وإكسبوكس، هذا الربيع. لا تنسَ إخبارنا برأيك في هذه التصريحات، عبر التعليق أدناه.