في أمريكا كانت تتولى وزارة العدل عادةً التحقيق في قضايا صفقات الاستحواذ، لكن مؤخراً بدأت لجنة التجارة الفيدرالية تولي اهتماماً خاصاً في الصفقات المتعلقة بالشركات التكنولوجية. حيث علمنا بأنه ستتم مراجعة صفقة Microsoft مع Activision من قبل لجنة التجارة الفيدرالية. ويبدو بأن صفقة شراء Bungie رغم قلة مبلغها مقارنةً بصفقة أكتيفجن سينطبق عليها نفس الأمر.
اليوم علمنا بأن لجنة التجارة الفيدرالية قررت فتح تحقيق في صفقة استحواذ سوني على Bungie، وهذه الخطوة أعدها بعد المراقبين بأنها دليلاً على اهتمام اللجنة المتزايد في صناعة ألعاب الفيديو خصوصاً أنها شهدت نمواً كبيراً لتصبح أضخم الصناعات الترفيهية، وباتت تستقطب الكثير من المال من أجل صفقات استحواذ بالمليارات.
لمن لا يعلم فإن لجنة التجارة معروفة بصرامتها بموضوع صفقات الاستحواذ التي تشمل عمالقة تكنولوجيا المعلومات، وتدقق كثيراً بمسألة احتمالية وجود احتكار وممارسات تضر المنافسين.
وكان أحد السياسيين قد طلب بمجلس الشيوخ الأمريكي أن يتم “التدقيق عن كثب” في صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن. وفقًا لتصريحات Jerry Nadler، الذي يمثل الدائرة العاشرة في نيويورك ويشغل منصب رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد أشار إلى أن أكتيفجن بليزارد لديها “نمط من التنمر على العمال للتهرب من المساءلة القانونية بخصوص سوء السلوك الجنسي المتفشي داحل أروقة الشركة”.