في شهر فبراير الماضي أعلنت مايكروسوفت أن ألعاب Xbox قادمة إلى GeForce Now وهذا بعد أن وافقت Nvidia على صفقة Activision، يأتي هذا بعد اتفاقية العشر سنوات بين مايكروسوفت و Nintendo التي قضت بجلب ألعاب اكسبوكس أيضاً لأجهزة نينتندو لمدة 10 سنوات قادمة بما في ذلك Call of Duty.
اليوم طلبت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بعض المعلومات الإضافية حول الصفقات الحالية التي أبرمتها Microsoft مع Nintendo و NVIDIA في أعقاب الاستحواذ على Activision Blizzard. توضح الوثائق الجديدة المقدمة أمس مخاوف لجنة التجارة الفيدرالية بشأن المعلومات المقدمة من Microsoft. الآن، تريد الهيئة الإدارية مزيداً من التبصر في الاتفاقيات المبرمة مع كلتا الشركتين.
تزعم لجنة التجارة الفيدرالية FTC في الوثائق أن مايكروسوفت تعتزم استخدام الاتفاقيات لتبرير الاستحواذ أمام الهيئات التنظيمية. وتقول اللجنة بأن المريب في هذه الاتفاقيات هو أنه على الرغم من مدى ترويج Microsoft للاتفاقيات نفسها، إلا أنها لم تقدم تفاصيلاً تتعلق بما سيحدث لخطط Microsoft المتعلقة بحصر المحتوى إلى جانب Call of Duty. بمعنى آخر، تريد اللجنة الاطلاع على خطط مايكروسوفت لألعابها القادمة بما يتضمن مشاريع Zenimax و Activision Blizzard.
وحتى أن اللجنة تريد الاطلاع على خطط مايكروسوفت لجهاز الجيل القادم والمشاريع التي تنوي العمل عليها مستقبلاً، وما هي خططها للتوسع بمجال بث السحابي أيضاً. وبحسب FTC فإن Microsoft رفضت تقديم مستندات داخلية تتعلق بالاتفاقيات أو الاتصالات مع أطراف ثالثة بخلاف NVIDIA و Nintendo و Sony. على هذا النحو ، لا ينبغي السماح لعملاق التكنولوجيا بالاعتماد على هذه الاتفاقيات دون إظهار الوثائق المطلوبة. تطلب الوثيقة أيضاً من Activision Blizzard تقديم مستندات كانت مفقودة من المرحلة السابقة من الإجراءات ، مثل النتائج المتعلقة بأهمية اللعب المشترك، والعوامل التي تؤثر على عمليات الإنفاق والشراء من قبل اللاعبين، وأنواع أخرى من البيانات.
وكانت سوني قد ذكرت بأن مايكروسوفت قد تصدر ألعاب Call of Duty مليئة بالمشاكل على PlayStation.