مؤخراً تم الكشف بأنه تمت الموافقة على صفقة Activision في صربيا «بدون شروط»، لتنضم إلى السعودية والبرازيل. لكن الأمور ما زالت معلقة في كل من أوروبا وأمريكا حيث تواجه مايكروسوفت ضغوطات أكبر وأكثر تشدداً من قبل المنظمين هناك.
في أمريكا انتشر تقرير يقول بأن لجنة التجارة الفيدرالية قد تصعد الموقف عبر رفع دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد Microsoft، لكن اليوم لدينا تقرير آخر من New York Post يوحي باحتمال حدوث تسوية ما في هذه القضية.
يقول التقرير بأنه وفقاً لمصادر من داخل لجنة FTC فإن من بين اللجنة المكونة من أربعة أشخاص التي تحقق حالياً في الصفقة المثيرة للجدل هذه، قد يقف اثنان من أصل أربعة إلى جانب مايكروسوفت.
وبحسب ما ورد لن يكون هذا مثالياً لرئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان، التي يزعم المطلعون أنها كانت تتطلع إما إلى منع الصفقة أو رفعها إلى المحكمة من أجل إظهار تفاني لجنة التجارة الفيدرالية في كبح جماح قوة شركات التكنولوجيا الكبيرة.
ووفقا للتقرير، تتكون اللجنة من ثلاثة أعضاء ديمقراطيين بجانب عضوة من الحزب الجمهوري. وهي كريستين ويلسون التي كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تدعم الصفقة المقترحة.
يدعي مصدر نيويورك بوست أن واحداً على الأقل من الديمقراطيين الثلاثة يميل أيضاً نحو الموافقة على مايكروسوفت أسوة بموقف كريستين، مما يؤدي إلى تصويت محتمل 2-2 أو حتى أكثر إذا قرر الديمقراطيون الآخرون دعم الصفقة.
نظرا لأن هذا من شأنه أن يضر بمحاولة لينا خان لمنع الصفقة أو رفعها إلى المحكمة ، فقد يزعم أنها قد تفضل الموافقة على تسوية تقدم فيها Microsoft تنازلات.
قد يكون هذا مشابها للتنازلات التي من المتوقع أن تقدمها Microsoft للمنظمين في الاتحاد الأوروبي، كما ورد الأسبوع الماضي، بما في ذلك صفقة ترخيص Call of Duty لمدة 10 سنوات مع Sony.
وفي حديثه عن احتمال التصويت 2-2 أو أكثر، قال رئيس لجنة التجارة الفيدرالية السابق ويليام كوفاسيتش لصحيفة نيويورك بوست:
“ربما لن تضع لينا الأمور في وضع يسمح لها بذلك، لذلك بدلا من إجراء هذا التصويت، ستقدم اقتراحا للموافقة على تسوية مقابل تنازلات من مايكروسوفت. “المخرج هو أن نقول ،” لقد حصلنا على الكثير وحصلنا عليه فقط لأننا كنا صارمين بموقفنا وضغطنا على مايكروسوفت لتقديم تنازلات.
وكان تقرير من بلومبرج قد أشار إلى أن مايكروسوفت «مستعدة للقتال في المحكمة» إذا حاولت FTC منع صفقة Activision.
